أكد الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا أولاند التزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وإدانتهما للعمل الإرهابي الذى وقع في الجزائر في الأسبوع الماضي. وذكر بيان صحفي للبيت الأبيض الليلة الماضية أن ذلك جاء خلال اتصال تليفوني بين الرئيسين أوباما وأولاند لمواصلة المشاورات المستمرة بينهما بشأن الشواغل الأمنية المشتركة، بما في ذلك في مالي والجزائر وليبيا وسوريا. وفيما يتعلق بمالي، أكد الرئيس أوباما دعمه لقيادة فرنسا للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحرمان الإرهابيين من ملاذ آمن هناك. من جانبه، أعرب الرئيس أولاند عن شكره للرئيس أوباما على الدعم الكبير الذي تقدمه الولاياتالمتحدة لهذا الجهد، وأكد الرئسيان الحاجة إلى سرعة إنشاء بعثة الدعم الدولي التي تقودها أفريقيا في مالي، فضلا عن أهمية وضع حكومة مالي المؤقتة لخريطة طريق سياسية تؤدي إلى إجراء انتخابات واستعادة الحكم الديمقراطي. ونوه الرئيسان إلى أهمية استمرار مساعدة ليبيا وهى تعمل على بناء مؤسسات قطاع أمن فعال. وفيما يتعلق بسوريا، أعرب الرئيسان عن قلقهما الشديد إزاء الأزمة الإنسانية التي تؤثر ليس فقط على سوريا ولكن أيضا على الدول المجاورة لها، وأكدا من جديد التزامها بمساعدة الشعب السوري في تحقيق انتقال سياسي إلى مرحلة سوريا ما بعد الأسد.
