قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس ان الوضع فى سوريا يشهد "جمودا" حاليا ، مشيرا إلى أن النزاع فى سوريا انتقل فى رأيه الى"الدرجة الثانية من الاهتمامات (الدولية) بسبب أزمات أخرى" إلا أن الصراع يتواصل ويحصد يوميا أعدادا من القتلى والمصابين بخلاف الزيادة الكبيرة فى أعداد النازحين. وأضاف فابيوس - خلال حفل إستقبال الصحفيين اليوم بمناسبة العام الميلادى الجديد "نحن بعيدين عن التوصل إلى حل للصراع الذى أودى بحياة 60 ألف شخص منذ شهر مارس 2011"، لافتا الى انه لا توجد " مؤشرات ايجابية مؤخرا" فى اتجاه الحل الذى ننشده والمتمثل فى تنحى الرئيس السورى بشار الأسد ووصول الائتلاف المعارض الى السلطة. وأوضح أن المحادثات الدولية لا تتقدم أيضا بشأن الأزمة الجارية فى سوريا وذلك قبل أيام من الاجتماع الدولى للمعارضة السورية الذى ستسضيفه باريس الاثنين المقبل.