خرج آلاف المواطنين الجزائريين اليوم إلى الشوارع للاحتفال بإعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استقالته عقب البيان الذي أصدره الجيش الجزائري، والذي جاء فيه بضرورة تطبيق المادة 102 من الدستور وعزل بوتفليقة فورا. أوضح بيان الجيش الجزائري، أن القوات المسلحة تقف في جانب الشعب حتى يسترجع حقوقه الدستورية وسيادته الكاملة، بناءً على مسئولية الجيش التاريخية. وفي وقت سابق رفض الشعب الجزائري جميع القرارات التي صدرت عن بوتفليقة منذ اندلاع المظاهرات التي طالبت بعدم ترشحه للعهدة الخامسة، وجاءت استقالة اليوم إذعانا لمظاهرات حاشدة مستمرة منذ أسابيع ضد حكم بوتفليقة. وشهدت الجزائر مظاهرات شبه يومية شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف الطبقات احتجاجا على قرار بوتفليقة خوض الانتخابات، رافضين النظام السياسي الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.