كشف وزير الأعلام الجزائري محمد السعيد اليوم "الأحد" النقاب، عن أن الإرهابيين الذين شاركوا يوم الأربعاء الماضي فى الهجوم على المنشأة الغازية بمدنية عين أمناس بولاية إليزى الواقعة جنوب شرق البلاد ينتمون إلى ست جنسيات من دول عربية وأفريقية دون أن يحددها. وقال السعيد،فى تصريحات للإذاعة الجزائرية الحكومية،إن القوات الخاصة للجيش لا تزال تواصل تأمين الموقع الغازي بحثا عن ضحايا آخرين محتملين . وكانت وزارة الداخلية الجزائرية قد أعلنت مساء أمس "السبت"، أن الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة التابعة للجيش لتحرير الرهائن المحتجزين فى منشأة الغاز أسفر منذ بداية العلميات يوم الأربعاء الماضى وحتى انتهائها قبل عصر أمس عن مقتل ثلاثة وعشرين عاملا جزائريا وأجنبيا وكذلك القضاء على جميع عناصر المجموعة الإرهابية البالغة أثنين وثلاثين عنصرا. وذكر بيان صادر عن الوزارة أن تدخل القوات الخاصة أسفر عن تحرير 685 عاملا جزائريا و 107 عمال أجانب . وأوضح البيان أنه تم استرجاع ستة رشاشات من نوع "أف أم بى كى " و 21 بندقية رشاشة من نوع " بى أم أيه كى " وبندقيتين رشاشتين ذات منظار و مدفعين هاون 60 ملم مع قذائف و 6 صواريخ من نوع " 5" 60 ملم مزودة بقواعد إطلاق و 2 أر بى جى مع 8 قذائف و 10 قنابل يدوية موضوعة على شكل احزمة ناسفة"، مشيرا إلى أن العملية سمحت ايضا باسترجاع "ازياء عسكرية اجنبية و كمية من الذخيرة و المتفجرات .