قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة عماد الدين وشأنها خطير لأنها صلة العبد بربه لذلك الذي لا يصلي غافل غفلة لا يعلم قدرها، ولو علم قدرها لنجى ورجع إلى الله سبحانه وتعالى وهي كبيرة من الكبائر. وأضاف "جمعة"، خلال لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن رحمة الله أنه لم يجعل نفسًا تزر وازرة وزر أخرى وجعل مسئولية كل إنسان عن الصلاة معلقة في عنقه، وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا وسيكون الحساب بصورة فردية. واستشهد بقوله تعالى: "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه .. وقوله تعالى " لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ".