قال السفير أرمان إساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان في القاهرة، إن عدد الجالية الكازاخية في القاهرة قليل؛ لافتا إلى أن هناك أكثر من 100 طالب كازاخي يدرسون في الأزهر وجامعات مصر المختلفة،وأيضا هناك ما يقرب من 20 سيدة كازاخية متزوجات من مصريين. وأضاف «إساغالييف» في حوار خاص ل«صدى البلد» أن الشركات الكازاخية كانت تعمل في السوق المصرية، ولكن مع الأحداث في السياسية التي وقعت في 2011 توقف عملها، والآن ستعود إلى السوق المصرية قريبا، وهناك مخططات لمشروعات ضخمة خصوصا في مجال الغاز واستخراج المعادن في الأراضي المصرية. وأوضح أن الجانب الكازاخي يسعى للاستثمار في إنشاء الصوامع والمراكز اللوجستية وتطوير المناطق الحرة في منطقة السويس والإسكندرية وسفاجا ومحافظة البحر الأحمر. وعن أبرز المشروعات الكازاخية المنتظر تأسيسها في منطقة قناة السويس، قال السفير أرمان إساغالييف إنه إلى الآن لم يتم تحديد مشروعات بعينها لتنفيذها في هذه المنطقة، ولكننا سنبدأ من إنشاء الصوامع وتطوير المناطق اللوجستية. وحول الاستثمارات المصرية في كازاخستان، أكد سفير كازاخستان في القاهرة أن هناك عدة مشروعات مصرية في كازاخستان، لكن لا يوجد حتى الآن استثمارات مباشرة بحجم كبير بين الدولتين، وهناك مشروع قائم وهو إنشاء مصنع مصري لصناعات الأدوية في ألماظة، تحت مراقبة وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، والآن نبحث عن شركاء من الطرف الكازاخي وسيتم تنفيذه نهاية هذا العام. وأضاف أنه من المنتظر أن يخدم هذا المصنع 180 مليون نسمة في سوق دول الاتحاد الأوراسي، كما أن هناك اتفاقية تجارية بين الدول الأعضاء تعفيهم من الجمارك، وبالتالي يمكن إيصال الأدوية المصرية إلى الدول الأعضاء مثل روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا.