طالب برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى - الذى يضم أكبر عدد من أطراف المعارضة السورية جامعة الدول العربية والأممالمتحدة إلى العمل على "وضع نهاية للمأساة التى تشهدها سوريا". وأوضح غليون أن تبني مجلس الأمن الدولى للخطة العربية من شأنه أن يعطى مزيدا من القوة لهذه الخطة وبالتالي تنفيذها، موضحا أن عددا من المراقبين العرب يتواجدون فى "حمص" بالفعل "ولكنهم لا يتمكنون من العمل". وأشارغليون إلى العملية العسكرية واسعة النطاق التى تشنها قوات الأمن السورية ضد عدد من الأحياء بمدينة "حمص" التى تعد معقل المعارضين السوريين ، ووصف هذه العمليات بأنها "مذابح" وخاصة تلك التى تستهدف حى "باب عمرو". وناشد رئيس الوطنى السورى الجامعة العربية، وكذلك الأممالمتحدة وأمينها العام والزعماء الأوروبيين "بالتدخل للتأكيد على أهمية وضع نهاية لهذه المأساة".