سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لو خلص الفول أنا مش مسئول.. بعد زيادة سعر الطن 2000 جنيه.. الحاصلات: مصر تستورد 95% من احتياجاتها.. صاحب عربة: الطلبات قلت والاعتماد على الساندويتشات.. نقيب الفلاحين: انحسار زراعته وراء نقص المعروض
بعد ارتفاع أسعاره في الأسواق شعبة الحاصلات الزراعية: 2000 جنيه زيادة في سعر طن الفول صاحب عربة: اتجاه المصريين للساندويتشات على حساب الطلبات عماد أبو حسين: هروب الفلاح من زراعة الفول وراء ارتفاع أسعاره لو خلص الفول أنا مش مسئول.. قول مشهور في مصر يعكس أهمية توفير الفول كوجبة غذاء أساسية تطلب التحذير والإنذار عند عند عدم توافرها.. الفول المدمس أحد أهم الوجبات الأساسية التي تعتمد عليها كل الأسر المصرية يواجه موجة ارتفاع في الأسعار أثارت حفيظة التجار والمستهلك في آن واحد. أكد احمد الباشا ادريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية ان ارتفاع اسعار الفول يرجع الى زيادة الطن عالميا نتيجة زيادة الطلب وانخفاض المعروض، لافتا إلى أن مصر تستورد 95 % من احتياجاتها. واضاف ان سعر الفول سجل 30 الف جنيه مقارنة ب 28 الف جنيه بزيادة 2000 جنيه للفول البلدى وبلغ 17 الف جنيه مقارنة ب16 الف جنيه بزيادة 1000 جنيه للفول المستورد. وتوقع ادريس فى تصريحات خاصة لصدى البلد استمرار الارتفاع نتيجة انخفاض المحصول الموسم الحالى مع قلة المعروض العالمى ، الامر الذى ينذر بمزيد من الارتفاع فى الاسعار ونقص فى المعروض. ولفت الى ان الارتفاع سيقل مع ظهور الموسم الجديد خلال شهر يونيو المقبل نتيجة حصاد المحصول الجديد وهو ما سيؤدى الى انخفاض فى الاسعار او استقراره. قال محمد حبيب، حاصل على بكالوريوس تجارة إنجليزي، وصاحب مشروع عربة فول بمنطقة مصر الجديدة، إن سعر كيلو الفول ارتفع أكثر من 100% منذ بداية مشروعه في عام 2012، موضحا أنه كان يشتري كيلو الفول "مدمس" بسعر 10 جنيهات و8 للنيئ.. إلا أن السعر الحالي 21 جنيها "مدمس" و18 جنيها للنيئ. وأضاف حبيب في تصريحات ل صدى البلد، أن أسعار الفول ارتفعت 4 مرات خلال ال 3 سنوات الأخيرة بشكل كبير، لافتا إلى أن اعتماد مصر على استيراد أكثر من 90% من استهلاكها المحلي من الفول وتراجع مساحات الرقعة الزراعية التي أثرت سلبا على المنتج من الفول البلدي إضافة إلى التزايد السكاني، كلها عوامل تدفع أسعار الفول إلى الارتفاع. وأوضح حبيب، أن الفول عنصر غذائي أساسي في مصر لا يقل أهمية عن رغيف الخبز مشيرا إلى أن سلوك المتسهلك تغير بشكل كبير بعد ارتفاع الأسعار.. مشيرا إلى أن المواطن أصبح يتجه إلى "السندوتشات" بدلا من طلبات الأطباق لخفض التكلفة. قال عماد أبوحسين نقيب الفلاحين الزراعيين، إن نقص المعروض من الفول يعود إلى تراجع زراعته بسبب مشاكل الإنتاج التي تواجه الفلاح. وأضاف أبوحسين ل صدى البلد، الفلاح أصبح غير مقبل على زراعة الفول بسبب المشاكل التي تواجهه منها عدم وجود نظام حماية للفول من مرض الهالوك الذي ينبت على جذور نبات الفول ويتغذى عليه ما يؤثر بالسلب على حجم الإنتاجية. وأشار إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج من حيث التقاوي والمبيدات والأدوية، مما يدفع الفلاح إلى زراعة البرسيم كمحصول شتوي آمن أكثر من الفول. ولفت إلى أن حل مشاكل مصر الزراعية كلها يتمثل في عمل الدولة بنظام الزراعة التعاقدية مع المزارعين من خلال الاتفاق على زراعة محاصيل بكميات محددة تسوقها الدولة. وأكد أحمد الباشا إدريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية أن ارتفاع أسعار الفول يرجع إلى زيادة الطن عالميا نتيجة زيادة الطلب وانخفاض المعروض، لافتا إلى أن مصر تستورد 95 % من احتياجاتها، مضيفا أن سعر طن الفول سجل 30 الف جنيه مقارنة ب 28 الف جنيه بزيادة 2000 جنيه للفول البلدى وبلغ 17 الف جنيه مقارنة ب16 الف جنيه بزيادة 1000 جنيه للفول المستورد.