شيع المئات ظهر اليوم جنازة السيدتين صوفى ولودى أندراوس من كنيسة العذراء مريم بمدينة الأقصر. حضر الجنازة القيادات المسيحية والإسلامية بالمحافظة وبعض الأجانب، كما حضر المستشار محمد عمر الطاهر أمين حزب الوفد بالأقصر نيابة عن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد. وتم دفن السيدتين بمدافنهما الخاصة بجوار معبد الكرنك. وكانت السيدتان أشهر وأغنى عانستين بالأقصر ولقيتا مصرعهما صباح أمس بقصرهما بجوار معبد الاقصر. وكان كلف الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد لجنة قانونية برئاسة الدكتور عبد السند يمامة عضو الهيئة العليا للحزب لمتابعة التحقيقات فى قضية مقتل كريمتى المناضل الوفدى الكبير الراحل توفيق باشا أندراوس الذى يعد أحد قيادات الوفد التاريخية. ونعى البدوى -فى بيان للحزب صدر فى وقت متأخر من الليلة الماضية- الفقيدتين كريمتى القطب الوفدى الكبير توفيق باشا أندراوس، مؤكدًا أن الوفد لن يترك هذا الحادث يمر حتى يتم تقديم مرتكبيه إلى العدالة. أما عن مصير "قصر اندراوس" قالت ياسمينا يوسف مرشدة سياحية بالأقصر إن قصر توفيق باشا أندرواس عبارة عن مبني قديم لا يلتفت أحد لزيارته ولا يعرف عنه الكثير. وأوضحت ل "صدى البلد" أن القصر ملاصق لمعبد الأقصر وليس قصرًا بمعني الكلمة حيث يتكون من طابقين ومشيد بالطوب اللبن ولا يزوره أحد. وأشارت إلى أن توفيق باشا أندراوس من مواليد قوص إحدى مراكز الأقصر وولد عام 1893 حيث أنشأ والدهما مدرسة الأقصر الابتدائية آنذاك وله مواقف نضال وكفاح مع الزعيم سعد زغلول وكانت له مكانة كبيرة بين أهل الأقصر. وأضافت أنه يوجد قصر آخر مبني على الطراز الإيطالي ويخص "يسي باشا اندراوس" شقيق توفيق وملاصق لقصره وإن كان أكبر مساحة منه وهو مقر الحزب الوطني بالأقصر.