ذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية نقلاً عن مصدر عسكري بشمال سيناء، أن قوات الجيش كشفت قيام عناصر متطرفة بتجهيز سيارة مفخخة لتفجير معسكر تابع للجيش المصري بجوار كنيسة رفح. جاء ذلك بعد أن كشف المتحدث الرسمي للجيش المصري عن إحباطه لمحاولة تفجير كنيسة رفع. وذكرت الوكالة أن هذه المحاولة أعقبت بيان الجيش الأخير أمس، باستمرار العمليات العسكرية بسيناء ضد الإرهاب وأن العملية العسكرية لم تتوقف في سيناء ضد الإرهاب، وفور هذا الإعلان قامت الجماعات الإرهابية بالرد على بيان الجيش ومحاولة التفجير كانت تستهدف معسكر الجيش وليس كنيسة رفح المهجورة. وأوضح المصدر العسكري أن مكتب المخابرات الحربية بمدينة رفح تلقي معلومات من مصادره السرية بتواجد سيارتين خلف المنطقة التي تقع فيها كتيبة فوج حرس الحدود وكنيسة رفح المهجورة إحداهما سيارة "دايو لانوس" ملاكي والثانية ربع نقل بدون لوحات وعلى الفور توجهت 3 سيارات من عناصر القوات المسلحة للمكان ووقعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومسلحين ملثمين فيما قامت إحدى السيارتين بالفرار من مكان الحادث. كما فر المسلحون الذين تواجدوا داخل السيارة الدايو وهربوا مترجلين على أقدامهم داخل الزراعات القريبة وضبطت قوات الجيش السيارة وبداخلها مواد التفخيخ من مادة "تي أن تي" كما ضبط أسلحة وقذيفة "آر بى جي". واستبعدت المصادر العسكرية تفجير كنيسة رفح لأنها مهجورة وتم تفجيرها من قبل ولن تعطي الرسالة، ولكن كمية المتفجرات المضبوطة كانت تهدف إلى تفجير معسكر قوات الجيش المجاور للكنيسة، والعملية برمتها كانت بمثابة إعلان ورد على بيان وزارة الدفاع الأخير بأن العملية العسكرية في سيناء لم تتوقف ضد الإرهابيين.