* الجزائري عابد بشير يكشف نقاط ضعف الترجي التونسي * التونسي منتصر صميدة يكشف عن الأوراق الرابحة وتوقعاته للقاء * خالد اليعقوبى: فوز الترجي على الأهلي يكمل فرحة الاحتفال بالمئوية يلتقي بعد قليل فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى نظيره فريق الترجي على ملعب استاد برج العرب فى الإسكندرية فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا. وتتسم دوما اللقاءات العربية العربية بالحساسية والقوة والندية داخل المستطيل الأخضر فى ظل الرغبة فى تحقيق الفوز والتنافس على الأفضلية فى القارة السمراء. وينشر صدى البلد آراء البعض من الإعلاميين فى تونس والجزائر حول رؤيتهم الفنية فى لقاء الكبيرين الليلة وحظوظ كلا الفريقين فى التتويج بلقب البطولة القارية المؤهلة إلى نهائيات مونديال العالم للأندية. قال عابد بشير خليل الصحفى الجزائرى بجريدة الهداف الرياضية، إن مباراة الأهلى والترجى مهمة ولن تكون سهلة للفريقين في مباراتي الذهاب والإياب، مؤكدا أن الأهلي سيحاول تكرار سيناريو مباراة الذهاب من نصف نهائي البطولة الإفريقية أمام وفاق سطيف بعد فوزه بنتيجة هدفين من دون رد، حتى يتسنى له لعب لقاء العودة بكل أريحية. وشدد على أن المارد الأحمر طموحه الحصول على نصف التأشيرة من الإسكندرية، لافتا إلى أن الفرنسي كارتيرون سوف يبحث عن تفادي تلقي شباك الأهلى الأهداف في المباراة الأولى مع السعي إلى تسجيل هدفين على الأقل. ونوه إلى أن نقطة قوة النادى الأهلي تكمن في الحاوي وليد سليمان والمهاجم المغربي وليد آزارو مع التعويل أيضا على المالي ساليف كوليبالي في الكرات الهوائية الثابتة. وأضاف: الترجي التونسي يريد التعلم من الدروس في المباريات السابقة أمام الأهلي وسوف يدخل اللقاء بشكل جديد تحت إشراف طاقم فني مؤقت شاب يساعده إيجابيا؛ لأنه قريب من اللاعبين ويعرف جيدا إمكانات كل لاعب على حده خاصة وأن التغييرات التي أحدثها في الشوط الثاني من مباراة نصف النهائي أتت ثمارها. وأشار إلى أن نقطة قوة الترجي اللاعب الجزائري يوسف البلايلي فيما تأتي نقطة الضعف فى حراسة مرمى الفريق التونسي المهلهلة وتتمثل فى الثنائى معز بن شريفية ورامي الجريدي، حيث كان الأول احتياطيا في آخر مباراة والأخير تسبب في الهدفين اللذين مني بهما مرماه في مباراة نصف نهائي دوري الأبطال. فيما قال منتصر صميدة صحفى رياضى فى الإذاعة التونسية إن مواجهة الأهلي والترجي ستكون مفتوحة لكل الاحتمالات، لافتا إلى أن المباراة من الأرجح أنها سوف تنتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما بين الفريقين وأن مباراة الفريقين عادة ما تكون قوية باعتبارهما من كبار القارة السمراء، وأعتقد أن الورقة الرابحة في الأهلي المصري هو المهاجم المغربي وليد أزارو هداف الفريق ب 6 أهداف في المسابقة الأفريقية. وأضاف: من جانب الترجي سيكون الجزائري يوسف البلايلي هو أحد الورقات المهمة ومفتاح اللعب في فريق باب سويقة وبمقدوره صنع الفارق فى لقائى الذهاب والإياب بنهائى العرس الأفريقي. وتابع : الترجي يلعب بشكل أفضل خارج الديار وبشأن جماهير الأهلي لا أعتقد أن فريق باب سويقة سيتأثر بذلك لأنه أصبح معتادا على اللعب أمام جماهير غفيرة وفي ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية تمكن الترجي من التتويج بالبطولة العربية للأندية فى صيف عام 2018 وكذلك حصد تعادلين مع الأهلي 2-2 في 2017 و0-0 في نسخة هذا الموسم خلال مرحلة المجموعات. فى حين أكد الإعلامي التونسي خالد اليعقوبي صعوبة التكهن بنتيجة مباراة الأهلى والترجى مساء اليوم الجمعة في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا وقال: أعتقد أن وصول كل من الأهلي والترجي إلى الدور النهائي يعكس كل الترشيحات السابقة التي وضعت الناديين كمرشحين بارزين للوصول إلى هذا الدور الختامي باعتبار عامل الخبرة الذي رجح كلا الفريقين. وتابع: بالنسبة للترجي اعتقد أن أداءه أخذ نسقا تصاعديا منذ الإطاحة بممثل تونس الثاني في هذه المسابقة فريق النجم الساحلي ولاحظنا حب الانتصار والرغبة الجامحة التي تحدو لاعبي فريق باب سويقة للمرور إلى النهائي خاصة في لقاء بريميرو دي اوغستو الأنغولي ليضرب أبناء المدرب معين الشعباني موعدا مع الأهلي المصري في نهائي يصعب فيه التكهن بنتيجة الفائز بحكم تقارب مستوى الفريقين. وأضاف: الأزمة فى السابق بصفوف الترجي كانت دفاعاته وقد تحسنت نسبيا مقارنة بدور المجموعات وبات الفريق أكثر انضباطا عما سبق، من جهة اخرى فان الفريق يملك اقوى وسط ميدان أفريقيا في ظل وجود الإيفواري فوسايني كوليبالي والكاميروني فرانك كوم فضلا عن غيلان الشعلالي ويعتبر هذا الخط هو القلب النابض لهجمات الترجي والممول الرئيسي لخط المقدمة إلى جانب الخطوط الدفاعية المتميزة التي قلصت نسبيا من المسؤولية الملقاة على عاتق المدافعين. ولفت إلى أن ممثل تونس قادر على إحراج الأهلي بعقر داره، كما جرت العادة وهناك ثقة تامة من جل التونسيين بأن الترجي يملك كل الأسلحة التي تخول له العودة من الإسكندرية بفوز ثمين سيسهل له حتما لقاء العودة برادس، مشيرا إلى أن الأهلي المصري فهو كتاب مفتوح وكل أوراقه مكشوفة وأن الجهاز الفني للترجي يعمل ألف حساب لكل الجزئيات بما في ذلك الحضور الجماهيري الغفير لمناصري الأهلي. واستطرد قائلا: حتى الغيابات التي قد تسجلها تشكيلة الترجي فاعتقد أن لاعبي دكة الإحتياط قادرون على التعويض سلاحهم في ذلك حب الانتصار وإدخال الفرحة على قلوب جماهيره الذين ينتظرون بفارغ الصبر لقب رابطة الأبطال حتى تكتمل على أحسن حال الاحتفالات بمئوية شيخ الأندية التونسية وغول أفريقيا.