أدى تكاسل وتقاعس مسئولي مجلس مدينة دسوق بكفر الشيخ، عن رفع المخلفات والقمامة الناتجة عن الآلاف من رواد مولد إبراهيم الدسوقي، إلى تحول أغلب الشوارع المحيطة بالمسجد الإبراهيمي إلى تلال من القمامة التي تنبعث منها الروائح الكريهة، وذلك بعد أن هطلت الأمطار بغزارة شديدة على المدينة بالأمس. ورصد "صدى البلد"، أمس استياء العديد من زوار ومريدي سيدي إبراهيم الدسوقي من سوء حالة النظافة وتراكم أكوام القمامة في الشوارع دون الاهتمام بهذه المناسبة الدينية الكبيرة، بالرغم من تصريحات المسئولين بمحافظة كفر الشيخ برفع حالة الطوارئ بسبب احتفالات مولد الدسوقي. من جانبها، أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، خلال بيان إعلامي، عن حملة نظافة شاملة شملت الميدان الإبراهيمي والشوارع المحيطة، والدفع ب 5 سيارات نظافة سعة 5 اطنان - حسب البيان- لنقل القمامة إلى المقلب العمومي. وأشار البيان إلى استمرار العمل بحملة النظافة الشاملة لرفع مخلفات القمامة من جميع شوارع المدينة حتى الآن لحين العودة إلى الشكل اللائق والحضاري للمدينة وذلك عقب الانتهاء من فعاليات الاحتفال بالمولد الدسوقي وبدء مغادرة الزائرين إلى محافظاتهم. يذكر أن الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، كلف رئيس مركز ومدينة دسوق بالاهتمام بالنظافة وخاصة خلال احتفالات الطرق الصوفية بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي ورفع المخلفات والقمامة أولًا بأول لعدم تراكمها والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة ذات الطبيعية السياحية.