اكتفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأييد إدانة نائبه، مايك بنس، لمحاولة الهجوم على الرئيس السابق باراك أوباما، وكذلك الطرود المشبوه التي أرسلت إلى منزل الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، وكذلك مقر شبكة "سي إن إن". وقال مايك بنس في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ندين الشروع في هجمات ضد الرئيس السابق أوباما، وعائلة كلينتون، وسي إن إن، وآخرون، هذه الأعمال الجبانة حقيرة وليس لها مكان في هذا البلد، وممتنين للرد السريع من الخدمة السرية وFBI و قوات إنفاذ القانون المحلية، سيتم تقديم المسئولين إلى العدالة". واكتفى ترامب بإعادة نشر تغريدة بنس معلقا عليها قائلا "أوافق بكل إخلاص". وكانت وكالة "رويترز" ذكرت أن أجهزة الأمن الأمريكية اعترضت طرودًا مثيرة للريبة جرى إرسالها إلى البيت الأبيض. وأضافت الوكالة، أن طرودًا مريبة أخرى أُرسلت إلى منشآت مهمة، مثل مقر شبكة "سي إن إن" في نيويورك الذي تم إغلاقه، ومبنى تايم وارنر في نيويورك. ونقلت الوكالة عن بيان للبيت الأبيض تنديده بالشروع في هجمات عنيفة متعمدة على منزل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأسرة الرئيس الأسبق بيل كلنتون وشخصيات عامة أخرى، تلقوا طرودًا مشبوهة بدورهم. وقال البيت الأبيض إن أي شخص مسئول عن الطرود سيحاسب بأقصى مدى للقانون.