نقلت قناة "سي إن إن" عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي المسئول عن الحماية الرئاسية نفيه ما تردد حول اعتراض طرد مشبوه موجه إلى البيت الأبيض. وأوضح المتحدث أن الجهاز لم يعثر سوى على عبوتين مشبوهتين، إحداهما موجهة إلى منزل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والأخرى موجهة إلى منزل الرئيس السابق باراك أوباما. وكانت طرودًا مشبوهة أخرى أُرسلت إلى منشآت مهمة، مثل مقر شبكة "سي إن إن" في نيويورك الذي تم إغلاقه، ومبنى تايم وارنر في نيويورك أيضا. ونقلت الوكالة عن بيان للبيت الأبيض تنديده بالشروع في هجمات عنيفة متعمدة على منزل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأسرة الرئيس الأسبق بيل كلينتون وشخصيات عامة أخرى، تلقوا طرودًا مشبوهة بدورهم. وقال البيت الأبيض، إن أي شخص مسئول عن الطرود؛ سيحاسب بأقصى مدى للقانون.