صحف الكويت تبرز أهم ملفات قمة السيسي وبوتين في موسكو.. إشادة دولية ببرنامج مصر الاقتصادي.. السعودية تؤكد: نرفض اتهامات قتل خاشقجي.. انتهاء أزمة القس الأمريكي بين أمريكا وتركيا.. وكيم يتخلى عن النووي

* صحف الكويت تبرز أهم ملفات قمة السيسي وبوتين في موسكو
* إشادة دولية ببرنامج مصر الاقتصادي
* منظمة التحرير تطالب بتحرك دولي فوري لوضع حد للعدوان الإسرائيلي.. والسلطة تطرد المبعوث الأممي
* نتنياهو يتجه لانتخابات مبكرة
* أمريكا وتركيا تطويان صفحة القس الأمريكي أندرو برنسون
* كوريا الشمالية تعتزم التخلص من جميع الأسلحة النووية
* ترامب يتجهز للإجابة عن أسئلة مولر حول التدخل الروسي
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وأفردت صحيفة "الأنباء" تقريرًا مطولًا تسلط فيه الضوء على الزيارة المنتظرة التي سيجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو في 17 أكتوبر، مشيرةً إلى أن روسيا عادت حليفًا استراتيجيًا لمصر بعد قيام ثورة 30 يونيو، وأن القاهرة وموسكو لطالما حظييا بعلاقات قوية على مدار التاريخ.
وقال التقرير إن قمة السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ستركز على العلاقات الثنائية والقضايا والأزمات الإقليمية والمواقف المصرية التي تتعرض لها من إرهاب، فالجانب الروسي لديه الآن قوة مؤثرة في مجال العلاقات الدولية من خلال عضويته الدائمة في مجلس الأمن الدولي فيسعى إلى التعاون مع كل دول العالم ومنها المنطقة العربية لتحقيق السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط، بل واستمرار المشاركة في المساعي العربية للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.
وأوضح أن الجانبين سيعملا على زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر مع العمل على جذب الاستثمارات وإقامة مشروعات مشتركة لتجاوز الأزمة الاقتصادية للبلدين، وقد ظهر ذلك في إعلان وزير الخارجية الروسي منتصف الشهر الماضي عن عزم بلاده الاتفاق مع مصر على إقامة منطقة تجارة حرة، فضلا عن إنشاء مشروع الضبعة النووي الذي بموجبه ستحصل مصر على أحدث التكنولوجيات النووية لإنتاج الطاقة حسب كلام الرئيس الروسي في القاهرة نهاية العام المنصرم.
وذكرت "الجريدة" أن الحكومة المصرية تلقت تأييدًا دوليًا على برنامجها للإصلاح الاقتصادي، إذ أشاد رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم كيم، أمس، بالتجربة المصرية، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والمنعقدة في مدينة بالي الإندونيسية، بحضور مديرة صندوق النقد، كريستين لاغارد.
ونقلت "الجريدة" عن كيم خلال استعراضه قصص نجاح دول مصر وبيرو وبولندا وإثيوبيا، إن القاهرة نجحت في مجال الاستثمار في رأس المال البشري، والعمل على خفض دعم الطاقة، في حين ساعدها البنك الدولي في استقطاب الاستثمارات الأجنبية من القطاع الخاص في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مما أدى إلى زيادة المساحة المالية للحكومة المصرية بنحو 14 مليار دولار سنويا.
وأفادت "الراي" بأن مرصد الفتاوي التكفيرية التابع لدار الآفتاء المصرية أكد أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى للإرهاب عَبر إشهار سلاح الفتاوى الدينية التي تحض أهالي سيناء على التعاون مع التنظيم الإرهابي والإعراض عن الدولة ومؤسساتها الوطنية، لافتًا إلى أن لجوء التنظيم الإرهابي إلى تلك الفتاوى يحمل دلالةً واضحة على فشله الذريع في تخويف الأهالي من التعاون مع المؤسسات الوطنية، الأمر الذي دفعه إلى إشهار سلاح الفتوى.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن وزير الأوقاف، الدكتور مختار جمعة، أشاد بالعلاقات المصرية الكويتية مؤكدا أن "هناك تعاونا كبيرا يضرب بجذوره التاريخية" بين البلدين الشقيقين، وذلك خلال كلمة له في ختام فعاليات الدورات التثقيفية للطلبة الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف والمقيدين على منحة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة والتي استمرت ثلاثة أيام.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أبرزت "الوطن" تصريحات وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بأن المملكة ترفض ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، مضيفًا: "ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
ونشرت "الراي" تقريرا مفصلًا اهتمت فيه بالتضامن العربي الواسع مع المملكة العربية السعودية في قضية اختفاء خاشقجي، حيث قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "نقف مع المملكة العربية السعودية دومًا، لأنها وقفة مع الشرف والعز والاستقرار والأمل"، فيما اعتبر وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن "الحملة الشرسة على الرياض متوقعة، وكذلك التنسيق بين أطرافها المحرِّضة، كما أن هناك ضرورة لبيان حقيقة البعد الإنساني للمشهد فإن تداعيات الاستهداف السياسي للسعودية ستكون وخيمة على مَن يؤجّجها، ويبقى أن نجاح السعودية هو الخيار الأول للمنطقة وأبنائها"، بينا قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس، "إن الهدف هو المملكة العربية السعودية. وليس البحث عن أي حقيقة".
ونقلت "القبس" عن مصدر سعودي قوله إن المملكة ترحب بما أعلنته الرئاسة التركية عن "تجاوبها مع طلب" السعودية ب"تشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين" للكشف عن ملابسات اختفاء الكاتب السعودي، لافتة إلى أنه "ثمن هذه الخطوة الإيجابية"، مؤكدًا "ثقته التامة بقدرة فريق العمل المشترك وتعاون عناصره على القيام بالمهام المناطة به على أكمل وجه".
في سياق آخر، قالت "الأنباء" إن 5 فلسطينيين على الاقل استشهدوا وأصيب 60 آخرون امس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق، في مواجهات على الحدود الشرقية ل‍قطاع غزة في مسيرات العودة، في حين ذكرت "الوطن" أن منظمة التحرير الفلسطينية أدانت الهجمة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، ضد أبناء شعبنا، التي أسفرت اليوم عن ارتقاء 6 شهداء، وإصابة أكثر من 200 مواطن في قطاع غزة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار على المتظاهرين السلميين، إضافة لاستشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف الشلالدة في السجون الإسرائيلية، والهجمة الشرسة على الضفة الغربية، خاصة ما تتعرض له محافظة نابلس من مداهمات وعمليات تفتيش همجية واعتداءات على المزارعين.
وأشارت "الجريدة" إلى أن السلطة الفلسطينية أبلغت الأمم المتحدة بأن مبعوثها الخاص نيكولاي ملايدنوف لم يعد مقبولا لديها، بعد أن أغضبها بسعيه لإبرام اتفاق بين "حماس" وإسرائيل بعيدا عنها، بينما نقلت عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، قوله: "ذلك يأتي بسبب تجاوز دوره كمبعوث لعملية السلام، وبسبب تجاوز دوره بلعب أدوار تمس الأمن القومي الفلسطيني ووحدة شعبنا، والسعي لعقد اتفاقات بين حركة حماس وحكومة العدو".
وكشفت "الراي" أن هناك إجماعا بأوساط رؤساء الائتلاف الحكومي على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتجه نحو انتخابات مبكرة، والتي يتوقع أن تكون في فبراير 2019 أو في مارس في أبعد تقدير.
وأبرزت "كونا" تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دخول قوات بلاده مدينة (منبج) شمال سوريا "إذا لم يتم الالتزام بالوعود"، قائلًا: "إننا سنفعل كل ما هو ضروري فيما يتعلق ب (منبج) إذا لم يغادروها" في اشارة إلى الولايات المتحدة التي قالت إنها ستغادر المدينة خلال 90 يوما.
دوليًا، اهتمت "الأنباء" بأزمة القس الأمريكي أندرو برنسون، الذي أفرجت عنه محكمة تركية، أمس، بعد اتهام بالتجسس وارتكاب جرائم باسم تنظيمات إرهابية، مشيرةً إلى المحكمة تجاوبت مع طلب النيابة برفع الاقامة الجبرية عن برانسون والسماح له بمغادرة تركيا.
ونقلت "الوطن" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله: "فرج للتو عن القس برانسون. سيكون في دياره قريبًا"، وذلك بعد دقائق من كتابه تغريدة جاء فيها: "أفكاري وصلواتي مع القس برانسون، ونأمل بأن نراه مجددًا سريعًا ومن دون مشاكل في المنزل".
في سياق آخر، قالت "الجريدة" إن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، أكد أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يعتزم التخلص من جميع الأسلحة النووية والمواد والمنشآت الخاصة بها تحقيقا لنزع السلاح النووي، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة تجريان مناقشات على المستوى العملي للترتيب لقمة ثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب بمجرد انتهاء انتخابات التجديد النصفي الأميركية.
وأفادت "الأنباء" بأنه بعد شهور عدة من المحادثات بين روبرت مولر المحقق الخاص بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، وفريق الرئيس الاميركي دونالد ترامب القانوني بشأن إجابته عن الأسئلة في التحقيق، قال مصدر مطلع امس الأول، إن محامي ترامب يجهزون إجابات للرد على الأسئلة.
وكشف رودي جولياني محامي ترامب الشهر الماضي ان مولر أراد أن يلتزم ترامب بحضور مقابلة للمتابعة يجيب فيها عن أي أسئلة مكتوبة وهو وضع يقاومه فريق ترامب القانوني، ولم تسو مسألة المقابلة، لكن مصدرا اكد بحسب رويترز بأن مولر كان مستعدا لقبول إجابات مكتوبة على الأسئلة دون التزام من محامي ترامب بم سيلي ذلك.