استهل الدكتور طلعت عفيفي خطبة الجمعة اليوم، بأن الله كرم الإنسان وجعله خليفته فى الأرض، وطالب بالرجوع إلى الأخلاقيات التى تربينا عليها أخلاقيات الإنسان المسلم الداعي إلى الله عز وجل، وأن المسلمين منهم من بعد عن منهج الله خالقهم لأن مرجعهم إلى الله، وأن ندعو الحياة بطاعة الله، لأن هذا هو الخير لنا جميعا فيكرمنا الله من فضله، لأن القلوب إن خلت من ذكر الله والوجوه خلت من سجدتها واللسان إن خلى من ذكر الله فكيف يرزقنا الله. وأكد ضرورة أن نتجه جميعا إلى القران ولا يتأثر بالقرآن إلا القلب الحى، واستدل: (إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم)) أين أثر الدروس والصلاة والقرآن؟. وأكد عفيفى ثمرة المسجد تكون خارج المسجد بسلوكياتك أن نكون صورة طيبة للإسلام وقدوة حسنة مفيدة لغيرها، وأن ندعوهم إلى الإسلام وندافع عن إسلامنا بالكلمة الطيبة والسلوك الطيب الحسن، لأن كثيرًا من الناس يطلعون إلى المسلمين بسلوكهم الطيب. يجعلهم يدخلون دين الإسلام وأن من الناس ما يكون سلوكهم سيئًا، وهذا ما يبعدهم عن دين الله فلابد أن نكون قدوة وأن نكون دعااااه للإسلام فى مكاننا، لأن المكان الذى أنتم فيه به كثير ممن لا يعرفون شيئاً عن الإسلام وهذا شيء جميل حتى يروا الإسلام فينا فى سلوكنا الطيب وتعاملنا الحسن فهذا يجعلهم يسألون عن الإسلام ويستشعرون من خلالنا معنى الإسلام الحق. واختتم الخطبة دعا فيها، إلى نصرة الإسلام والمسلمين، وأن ينصر الله إخواننا فى سوريا وفلسطين وفى بورما وفى سائر بلاد الدنيا، وزف الوزير للمصلين بشرى إسلام سائحتين من بيلا روسيا.