حث الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، التى استغرقت 21 دقيقة، وهى أقصر مدة خطبة بعد أحداث الخامس والعشرون من يناير بمسجد النور، المصليين على العمل الصالح الذى يترتب عليه أن الدنيا ستشرح قلبك وتطمئنك وتحيا حياة طيبة، مستشهداً بقول الله تعالى "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية". وأضاف وزير الأوقاف، أن دعوة الإسلام هى العمل الصالح لكى تنهض البلاد، مشيراً إلى أن بعض الناس فى السابق غرتهم الدنيا، ونسوا الله بالمناصب والمال والبنون، قائلا، "لم ينفعك أحد ولا منصبك إلا بعملك الصالح، ولكل درجات مما عملوا، ونسأل أنفسنا ماذا قدمنا، العمل الصالح هو أساس الاستباق إلى الجنة، وأن نتسامح ونتبرأ لنصرة ديننا لا وقت إلا للدعوة للعمل الصالح. من جانبه، قال الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، فى كلمته عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، إنه لابد أن نعمل بجد لإنقاذ ثورتنا والنهوض بمصر، مما تعانيه من فساد دام أكثر من 60 عاماً، وأشار سلامة إلى أن الرئيس محمد مرسى تناسى مسلمى بورما فى كلمته التى ألقاها بالأممالمتحدة، مؤكداً أنه كان لا يجب على مرسى أن يقع فى هذا الخطأ، وكان يجب إحراج جميع دول العالم أثناء إلقاء كلمته للتحرك لوقف المذابح للمسلمين هناك فى دولة تعداد سكانها 50 مليونا منهم 10 ملايين مسلم، والذين صنفتهم الأممالمتحدة بأنهم أكبر الأقليات فى العالم. وأضاف سلامة، أن رجب أردوغان رئيس تركيا أول حاكم لبلد إسلامى يذهب بنفسه ومعه وزير خارجيته وزوجته للوقوف على المعاناة التى يتعرض لها إخواننا فى بورما، وتقديم الإعانات العاجلة لهم، كما أن بعضا ممن رفضت حكومة بورما الاستجابة لقبول هذه الإعانات منهم، اضطروا إلى تقديمها لمن هاجروا بلادهم ببورما إلى معسكرات باكستانية. وقال سلامة، أين رؤساء الدول الإسلامية والعربية، وأين مواقفهم للاستجابة لإغاثة إخوانهم لما يتعرضون له، وبعد أن اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن اعترف أن النظام السورى القمعى، يشبه النظام الإجرامى الوحشى فى بورما، ولم يثرها كمشكلة اضطهادية لفئة من المسلمين فى بورما، لأنها لمسلمين، كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تزعم أنها حامية الأقليات كان موقفها من حكومة بورما التى كانت قد فرضت عليها قيوداً سياسية بأن قطعت العلاقات معها واقتصادياً بعدم تداول المنتجات بينهما منذ عام 1990 والآن تقوم الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد هذه المذابح التى يرتكبها حكام بورما بأنها تكرم نائبة رئيس الجمهورية سان سوتشى.