رفضت نيكي هيلي المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، اليوم الأحد، اتهامات إيرانلواشنطن ودول الخليج الحليفة لها فيما يتعلق بالهجوم على العرض العسكري في مدينة الأحواز، قائلة إن على القادة الإيرانيين النظر بشكل أكبر إلى الداخل. واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد قبيل مغادرته لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الولاياتالمتحدة ودولا أخرى بالتحريض على إطلاق النار في العرض العسكري الذي أودى بحياة 29 شخصا أمس السبت. ورفضت هيلي تصريحاته باعتبارها مجرد تصريحات خطابية. وأضافت هيلي، خلال مقابلة مع لشبكة ":سي.إن.إن" التلفزيونية: "الشعب الإيراني يحتج، وكل المال الذي يذهب إلى إيران يوجه للجيش. لقد قمع (روحاني) شعبه لفترة طويلة ويحتاج إلى النظر إلى قاعدته لمعرفة من أين يأتي هذا". وتابعت "يمكنه أن يلقي باللوم علينا كما يريد. الشيء الذي يتحتم عليه أن يفعله هو أن ينظر إلى المرآة". وأضافت أن واشنطن تسعى لمواجهة أنشطة إيران الضارة في المنطقة في الوقت الذي تواصل فيه طهران اختبار صواريخها الباليستية ودعم الإرهاب وبيع الأسلحة. وتوعد الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد برد انتقامي "مميت ولا ينسى" على الهجوم الذي قتل 12 من أفراده واتهمت إيران دولا خليجية عربية مدعومة من الولاياتالمتحدة بمساندة المسلحين. ومنذ وقوع الهجوم أدلى كبار المسئولين الإيرانيين بتصريحات غاضبة استهدفت الولاياتالمتحدة ودول الخليج وألقت اللوم عليها في الهجوم المميت وتضمنت تهديدات برد عنيف. وقال روحاني "أمريكا تريد زعزعة الأمن وإثارة الاضطرابات في بلادنا لتتمكن من العودة للبلاد، لكن هذه أوهام غير واقعية ولن يحققوا غاياتهم أبدا".
