قال الشيخ ياسر برهامي-نائب رئيس الدعوة السلفية- إنه لن يسمح لأحد أن يفسد العلاقة التي وصفها بالودية والقوية والتي تقوم على الاحترام والمحبة بينه وبين فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر. وأضاف برهامي خلال دفاعه عن نفسه إزاء مقطع فيديو كان قد تم نشره على نطاق واسع على شبكة الفيسبوك يقول فيه لأتباعه من شيوخ الدعوة السلفية أن اتفاقا قد عقد بينه وبين شيوخ بالأزهر وجماعة الإخوان على الإبقاء على المادة الثانية بالدستور كما هي بدستور عام1971 وإضافة مادة شارحة لها برقم219 وأن الموافقة عليهما تمت مقابل الإبقاء على تعيين شيخ الأزهر مدى الحياة. وقال في معرض دفاعه عن الفيديو المنشور له وذلك في مقال نشره على صفحة موقع "أنا السلفي" إن مقطع الفيديو المنشور له تم اقتطاع كلامه فيه من سياقه مشيرا إلى أنه لم يقل أن المادتين الثانية و219 من الدستور سوف ينشأ بناء عليهما جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنه قال أن ذلك سوف يعيد دعاوى الحسبة من جديد للأفراد ولا يقصرها على النيابة العامة فقط، مشيرا إلى أن قيام الأشخاص برفع دعاوى الحسبة يعد دفاعا شرعيا عن القيم والمبادي الشرعية والدينية وهو حق أصيل لكل مسلم. وعن هجومه بمقطع الفيديو على المحكمة الدستورية العليا وقوله إنه لابد من تطهيرها قال برهامي أنه لا يقصد بذلك أحدا بعينه من مستشاريها بل يقصد ضرورة تنظيم قانون هذه المحكمة كهيئة قضائية بحيث لا تتغول على سلطات الدولة الأخرى التشريعية والتنفيذية. ودافع برهامي عن هجومه على الصحفيين بالفيديو قائلا: ما قلته في هذا الشأن أن الدستور الجديد يسمح لنا بأن نعاقب الصحفيين مثل غيرهم من المواطنين في حال ارتكابهم جرائم تتعلق بالسب والقذف وهو ما يرسخ قاعدة عدم التمييز في هذا الشأن بينهم وبين باقي المواطنين.