قال الدكتور محمد أبو هاشم ،الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف،إن الهجرة لها ثلاث معاني، أولها الهجرة من دار الخوف إلى دار الأمن، والثاني هو الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان، والثالث بمعنى هجر المعاصي والإقبال على الطاعات والله سبحانه وتعالى. وأوضح «أبو هاشم» خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان:«المفاهيم الصحيحة لهجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-»، أن الهجرة الأولى فهي عندما سمح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للمؤمنين أن يهاجروا إلى الحبشة، وكانت هجرة إلى ملك على غير الإسلام - ملك على المسيحية- ولكنه ملك عادل، فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « اذهبوا فإن في الحبشة ملك لا يُظلم عنده أحد»، وذهب المسلمون الأوائل، وعاشوا في الحبشة وعاشوا في أمان وسلام. وتابع: ثم تأتي الهجرة النبوية المباركة، من دار الكفر إلى دار الإيمان ، عندما أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يهاجر وسبق الهجرة بيعتا العقبة الأولى والثانية، وتهيأت المدينة لاستقبال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وسبقه جمع من الصحابة -رضوان الله عليهم-. حضر الصلاة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية،اللواء عبد الله خليفة، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، والدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، والشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الديني ووكيل أولب وزارة الأوقاف، والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة بمحافظة الشرقية، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب، بمسجد «الفتح » بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.