أكد أيمن الصياد الكاتب الصحفى والمستشار السابق لرئيس الجمهورية، أنه ربما يكون النائب العام تعرض لضغوط لتقديم استقالته، أو أنه قدمها تحت تهديد السلاح. وأضاف أنه اذا كان قدم استقالته تحت تهديد السلاح فإن هذا الامر لايمكن قبوله ، أو أنه لم يتعرض لشيء وعدل عنها مؤكدا ان كلا الامرين كارثة. وأوضح أنه عندما تُسقط الدولة هيبة القضاء، فان الناس تتصور أن عليهم أن يأخذوا حقوقهم بأيديهم مما يفقد الدولة أهم أسباب وجودها. وكتبت الصياد عبر تغريدته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "إما أن الاستقالة كانت "تحت تهديد السلاح"، وهذا لا يمكن قبوله. أو أنها لم تكن كذلك، وجرى العدول عنها. وهذا أيضا لا يمكن قبوله. الحالتان كارثة".