دياب: أتوقع زيادة نسبة المشاركة ولا توجد مواد خلافية بالدستور دياب: الماده 219 الخاصة بتفسير الشريعة الإسلامية سبب الأزمة والمنسحبون وقعوا عليها ثم وصفوها بالكارثية حسين حنفي: الدستور الحالي من أفضل الدساتير التي وضعت على مر العصور ولن يصنع ديكتاتورا جديداً شن الداعية الإسلامي محمد عبد المقصود هجوما على الرافضين للدستور والذين يدعون للتصويت عليه ب"لا" مشيرا إلى أن إقرار الدستور يمثل الاستقرار لمصر وبغيره ستدخل مصر في حالة من الفتن الشديدة قد تصل لحرب أهلية، واصفا كلام المعترضين على الدستور بأن كلامهم أجوف لايُفهم منه شيئا. جاء ذلك خلال مؤتمر "لماذا نعم للدستور" الذي نظمه ائتلاف القوى الإسلامية بالقليوبية بمشاركة أحزاب الحرية والعدالة والوسط والنور والبناء والتنمية والدعوة السلفية بحضور عدد من أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور مساء أمس. من جانبه توقع الدكتور أحمد دياب عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة واللجنة التأسيسية للدستور، زيادة نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد في المرحلة الثانية للتصويت. وقال إن مايروج عن وجود مواد خلافية غير صحيح بالمرة مشيرا إلى وجود وثائق رسمية بإمضاءات كافة المنسحبين من اللجنة بالموافقة على كافة المواد ماعدا شخص واحد وهو عمرو موسى الذي كان يهرب من التوقيع علي المواد المتفق عليها. وأكد دياب أن الماده 219 الخاصة بتفسير الشريعة الإسلامية هي سبب الأزمة الحالية كل المنسحبون موقعون عليها وعادوا بعد ذلك ووصفوها بالكارثية مشيرا إلى أن القوى الإسلامية كانت أول من سعى للتوافق وأن من انسحبوا لم يفوا بعهودهم متهما اياهم بالسعي لتنفيذ مخططات خارجية لمحاربة وصول الإسلاميين للحكم وأن ذلك كان واضحا منذ انتخابات الرئاسة حتي الان. من جانبه استنكر الشيخ السيد عبد الله عضو مجلس إدارة نقابة الدعاة بالقاهرة الهجوم على علماء الأزهر وخطباء المساجد التي ظهرت بشدة خلال الأيام القليلة الماضية وفي مقدمتها الهجوم ومحاصرة الشيخ المحلاوي بالإسكندرية. وحذر عبد الله من إهانة العلماء وأنها تجلب الوباء والبلاء على الأمم ومن يقوم بها مشيرا إلى أن خيال القائمين على ذلك يصور لهم أن مثل هذه الأفعال ستؤدي إلى إهتزار صورة العلماء لكن ذلك لن يحدث وسيجعل الله كيدهم في نحرهم. من ناحيته قال الدكتور حسين حنفي وكيل كلية حقوق المنوفية وعضو اللجنة التأسيسية إن هذا الدستور من أفضل الدساتير التي وضعت على مر العصور ولن يصنع ديكتاتورا جديدا كما يدعي البعض وهو نتاج الثورة التي أسقطت الطاغية مبارك مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية التأسيسة لم يكن لديهم أي أجندات ولم يتلقو أي إملاءات أو توجيهات من أي فصيل سياسي أو ديني وحكموا ضمائرهم ووضعوا دستورا سيلغي الديكتاتورية. وشن الدكتور أحمد زكريا أمين حزب البناء والتنمية بالقليوبية هجوما ضاريا على من وصفهم المتشدقين بالوطنية والذين يحاولون إثارة الفتنة وأصبح شغلهم الشاغل الطعن في ضمائر المنتمين للتيار الإسلامي لكن الله سيحبط أعمالهم ولن يمكنهم من هذا الوطن.