نظم ائتلاف القوي الإسلامية بالقليوبية مؤتمرا حاشدا بنادي المحامين ببنهابالقليوبية تحت عنوان «لماذا نعم للدستور» . وحضر المؤتمر كلا من الدكتور احمد دياب عضو الجمعية التأسيسية للدستور والمهندس ماجد خلوصي نقيب المهندسين و عضو الجمعية التأسيسية للدستور والشيخ محمد عبد المقصود القيادي السلفي والدكتور حسين حنفي وكيل كلية الحقوق بجامعة المنوفية وأمين حزب الوسط والشيخ السيد عبد الله عضو مجلس إدارة نقابة الدعاة بالقاهرة والدكتور احمد زكريا أمين حزب البناء والتنمية بالقليوبية وعضو الجماعة الإسلامية ومحمد سعد أمين حزب النور بالقليوبية وعبد الحكيم الديب أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية.
وفي بداية المؤتمر استنكر الشيخ السيد عبد الله عضو مجلس إدارة نقابة الدعاة بالقاهرة الهجوم علي علماء الأزهر وخطباء المساجد التي ظهرت بشدة خلال الأيام القليلة الماضية وفي مقدمتها ومحاصرة الشيخ المحلاوي بالإسكندرية، وحذر عبد الله من اهانة العلماء لأنها تجلب الوباء والبلاء علي الأمم ومن يقوم بها .
من جانبه شن الداعية الإسلامي محمد عبد المقصود علي الرافضين للدستور والذين يدعون للتصويت عليه ب «لا» ، مشيرا إلي أن إقرار الدستور يمثل الاستقرار لمصر وبغيره ستدخل مصر في حالة من الفتن الشديدة قد تصل لحرب أهلية.
وأضاف قائلا :« نحن ضد الدعوة لإقامة الدولة العمانية والتي يسميها البرادعي وحمزاوي بالمدنية والتي تشجع علي الخروج عن الدين ، مؤكدا أننا نريد دولة ديمقراطية تقوم علي الشورى والاحتكام للصندوق وليس الديمقراطية التي تدعو للكفر والضلال وان يكون الشعب فوق كتاب الله» .
وقال الدكتور حسين حنفي وكيل كلية حقوق المنوفية وعضو اللجنة التأسيسية أن هذا الدستور من أفضل الدساتير التي وضعت علي مر العصور ولن يصنع دكتاتورا جديدا كما يدعي البعض وهو نتاج الثورة ، مؤكدا أن المادة الخاصة بعزل فلول الحزب الوطني هي السبب في مليونيات التحرير التي ينظمها المنبوذين من فلول الوطني ويحاولون خلق الذريعة وإثارة الشبهات حول الدستور حتى يتم رفضه والتصويت عليه بلا .
فيما قال عبد الحكيم الديب أمين حزب الحرية والعادلة بمركز بنها أن هذه المرحلة تتطلب وحدة الصف والترابط وقوة العقيدة والاستفادة من هذا الدستور الذي يعد انطلاقه حقيقية نحو بناء الدولة المصرية القوية التي لا تعترف بالوساطة والمحسوبية وان الأيادي التي أعدت هذا الدستور يجب أن «تُقبل» علي ما قدمته لمصر .
أكد الدكتور احمد دياب عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة واللجنة التأسيسية للدستور أنه يتوقع زيادة نسبة المشاركة في الاستفتاء علي الدستور الجديد في المرحلة الثانية للتصويت ، وقال إن من يروج عن وجود مواد خلافية غيرصحيح بالمرة مشيرا إلي وجود وثائق رسمية بإمضاءات كافة المنسحبين من اللجنة بالموافقة علي كافة المواد ماعدا شخص واحد وهو عمرو موسي الذي كان يهرب من التوقيع علي المواد المتفق عليها ، وأكد دياب أن المادة 219 الخاصة بتفسير الشريعة الإسلامية هي سبب الأزمة الحالية كل المنسحبون موقعون عليها وعادوا بعد ذلك ووصفوها ب«الكارثية» .
مواد متعلقة: 1. «مسيرات جبهة الانقاذ» تُشعل شوارع القليوبية 2. نادي قضاة القليوبية يرفضون الإشراف على الاستفتاء 3. «الإنقاذ الوطني» بالقليوبية تواصل حملاتها ضد الدستور