أكدت لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها، برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية والإستراتيجية على استمرار موجات الإزالة بكل قوة للتعديات على أراضى الدولة التى لا يجوز تقنينها، وذلك وفقا للجدول الزمنى المحدد لها، مع التعامل بحسم مع أى حالات عودة للتعديات وكذلك حالات التعدى الصارخة. وشددت على استمرار موجة الإزالة للتعديات الموجودة بمنطقة سهل الطينة مع عرض تقرير دورى على الجنة لمتابعة ما تم تنفيذه، وأكدت اللجنة على أهمية التزام المحافظات بالتوجيهات الصادرة بشأن وضع خطط لحماية الأراضى المستردة وحسن استغلالها منعا لعودة التعديات عليها، وكذلك استمرار فتح مكاتب فى المراكز والمدن الرئيسية بكل محافظة لاستخراج أذون سداد رسوم الفحص والمعاينة لطالبى التقنين ومنع التكدس فى مكاتب عواصمالمحافظات. وأضافت اللجنة أنه تم مد فترات العمل بالفحص لساعات إضافية ضمانا لسرعة إنجاز الطلبات مع تشكيل غرف عمليات دائمة بالمحافظات وربطها بالمنظومة الرئيسية للجنة العليا لتوحيد قواعد البيانات وسرعة المتابعة والتدخل لإنهاء أى معوقات قد تظهر خلال العمل. وأكدت اللجنة على أن ملف تقنين الأراضى، عمل لصالح الدولة، وهناك تنسيق كامل بين جميع الجهات لإنجازه تحت إشراف اللجنة دون تباطؤ أو تقاعس وأن هناك إجراءات لمحاسبة كل من يتسبب فى تعطيل العمل فى هذا الملف، الذى من المستهدف الانتهاء منه مع نهاية العام الحالى وشددت اللجنة على أن المهلة التى تم منحها مجددا لسداد رسوم الفحص والمعاينة والتى ستنتهى 27 سبتمبر 2018 غير قابلة للتجديد وعلى الجميع الالتزام بها، لأنه عقب انتهاء هذه المهلة سيتم التعامل مع الحالات التى لم يسدد عنها الرسوم باعتبارها حالات تعد لتدخل ضمن موجات الإزالة.