أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن زيارته المفاجئة لقسم شرطة الدقى أمس الأول جاءت كرسالة منه الى أبنائه رجال الشرطة بتواجده معهم ميدانيا فى مواقع الأحداث ودعمه الدائم لهم وتحمله المسئولية عنهم. قال ذلك اللواء أسامة إسماعيل مديرالإدارة العامة للاعلام والعلاقات المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، مشيرا الى أن زيارة وزيرالداخلية المفاجئة للقسم استهدفت رفع الروح المعنوية لقوات الشرطة، خاصة فى ظل الجهود الأمنية التى يبذلونها فى تلك المرحلة الهامة من عمر البلاد، وما يتعرضون له من ضغوط عمل غير عادية خلال آدائهم لمهامهم، لافتا الى أن تلك ليست المرة الأولى التى يتواجد بها الوزير وسط قواته فى الميدان؛ حيث سبق وأن أشرف بنفسه على اخلاء ميدان التحرير من الباعة الجائلين وإعادة المظهر الجمالى للميدان الذى يعد رمزا للثورة البيضاء، وكذلك تفقده للقوات برفقة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أثناء مواجهتهم أحداث الشغب بميدان سيمون بوليفار، وقبل ذلك قيادته للحملة الأمنية التى شنت لضبط الخارجين على القانون ببحيرة المنزلة. وحول ما تناوله اجتماع وزير الداخلية مع عدد من قيادات الوزارة ليلة الاعتداء على مقر حزب الوفد، قال اللواء إسماعيل إن الاجتماع الذى عقده وزير الداخلية فى الساعات الأولى من صباح الأحد فى أعقاب أحداث الاعتداء على مقر حزب الوفد تناول تقييم الآداء الأمنى خلال تأمين المرحلة الأولى من الاستفتاء ومدى نجاح الأجهزة الأمنية فى آداء المهام المكلفة بها فى تأمين مقار ولجان التصويت من الخارج، وكذلك الانتشار الأمنى فى الشوارع والمناطق المحطية بمقار اللجان لمنع حدوث أى تداعيات او مشاجرات بين كافة الأطراف. وأضاف اللواء إسماعيل أن وزير الداخلية أكد خلال الاجتماع أهمية العمل على انجاح خطة التأمين خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء كما تم فى المرحلة الأولى، باعتبار ذلك هدفا استراتيجيا للوزارة فى تلك المرحلة الهامة والدقيقة من عمر البلاد.