عقد، صباح اليوم الخميس، مؤتمر إطلاق مشروع توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، والذي تعقده وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وصندوق الأممالمتحدة للسكان والمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة". جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، واللواء محمد شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق، الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، والكسندر بديروزا ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر. وعرض الدكتور ماجد عثمان آلية التخطيط على مستوى المحافظات، وتحديد مستهدفات كمية لعدد من أهداف التنمية المستدامة على مستوى محافظات مصر، وسيتم معاونة المحافظات لوضع الخطط التنفيذية وتقدير الموازنات المطلوبة لتحقيق المستهدفات الكمية التي تم تحديدها لكل محافظة، وسيبدأ المشروع ب5 محافظات وهي: "قنا - سوهاج -أسيوط -المنيا والقليوبية". وأكد "عثمان"، في كلمته، أن آلية التخطيط على مستوى المحافظة المتبعة ستراعي وضع المحافظة الحالي في مؤشرات التنمية، كما ستراعي خصوصية المحافظة والعادات والتقاليد السائدة فيها وإمكانيات المحافظة والتحديات التي تواجهها، كما ستراعي التكامل بين المشروعات المحلية والمشروعات القومية، وستحفز آليات المتابعة والتقييم على المستوى المحلي. فيما عرضت الدكتورة حنان جرجس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، المستهدفات الكمية التي تم تحديدها لكل محافظة من المحافظات ال5 والمنهجية التي تم تحديد المستهدفات على أساسها. وأشارت "جرجس" إلى أن القضايا الحرجة تختلف من محافظة إلى أخرى، ففي محافظة قنا تأتي قضايا المرأة والشباب، وفي محافظة سوهاج تظهر قضايا التعليم ومحو الأمية على رأس الأولويات، بينما يعد الوضع في أسيوط هو الأسوأ حيث تعد قضايا التعليم والمرأة والشباب والصحة كلها من القضايا الحرجة والتي تحتاج إلى تحرك سريع. كما تشترك محافظات الوجه القبلي الأربعة في تحدي واضح هو الزيادة السكانية ونقص خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالإضافة إلى ضعف المشاركة الاقتصادية للمرأة.