تستقبل العاصمة الفنلندية هلسنكي لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين 16 يوليو الجاري. ورصدت صحيفة "إيلتالهتي" الفنلندية، اليوم ، 4 أماكن يمكن أن تحتضن محادثات ترامب وبوتين في لقائهما المرتقب، مشيرة إلى أن اللقاء يمكن أن يتم في أحد ثلاثة أماكن داخل هلسنكي أو مكان رابع في مدينة فناتا القريبة جدًا من هلسنكي. 1- قصر كونيجستد: وفقًا للصحيفة، فإن قصر كونيجستدت المملوك للحكومة الفنلندية بمدينة فانتا يعدمكانًا مناسبًا لإجراء القمة الروسية الأمريكية، حيث يبعد هذا المكان عن مطار العاصمة الرئيسي 15-20 دقيقة. وأوضحت الصحيفة أن القصر انتقل لملكية الحكومة عام 1961، مشيرة إلى أن المكان بعيدًا عن مركز العاصمة هلسنكي. وتصل مساحة القصر الكلية إلى 35 هكتار، حيث يوجد في الطابق الأول مكتبة وغرفة طعام وقاعة استقبال، وفي الطابق الثاني قاعة اجتماعات وغرفة للمعيشة. جدير بالذكر أنه في بداية شهر يونيو الماضي قام رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري جيراسيموف، بإجراء محادثات في ذلك المكان مع رئيس لجنة رؤساء الأركان في الجيش الأمريكي، جوزيف دانفورد. 2- مقر إقامة الرئيس الفنلندي: تعتقد الصحيفة أن مبنى "ميانتونيم" وهو واحد من الثلاثة مقرات الرسمية للرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو، في هلسنكي مكًانًا محتملًا لإجراء المحادثات بين بوتين وترامب، موضحة أنه على الرغم من أن ذلك المكان موجود في المدينة، لكنه بعيدًا عن مركزها ومحاط بغابات غير سكنية. ويقوم الرئيس الفنلندي بإجراء العديد من اللقاءات كل عام في ذلك المكان. 3- فندق هيلتون هلسنكي: ترجح الصحيفة الفنلندية أن يحتضن فندق هيلتون بمدينة هلسنكي القمة الأمريكية الروسية، مشيرة إلى أن الفندق يطل على الشاطئ ويبعد 15 دقيقة عن مركز المدينة وسبق وأن استقبل بالفعل مناسبات رسمية ومؤتمرات على مستويات مختلفة. ولفتت الصحيفة إلى أن الفندق استقبل عام 2014 لقاء بين رؤساء وزراء دول أوروبا الشمالية وبريطانيا ودول البلطيق لمناقشة التعاون الاقتصادي بشمال أوروبا.وفي عام 2012 استقبل لقاء بين ثمانية رؤساء دول بالاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع الاقتصادي باليونان. ويضم فندق هيلتون 238 غرفة، و 17 غرفة اجتماعات. 4- القصر الرئاسي الفنلندي: وفقًا للصحيفة، فإن القصر الرئاسي الفنلندي يمكن أن يستقبل قمة ترامب وبوتين، حيث يقع القصر امام ساحة السوق في الميناء الجنوبي بالقرب من مبنى مجلس المدينة. وتصل مساحة القصر إلى 3 آلاف متر مربع، لكن الصحيفة ألمحت إلى أن موقع القصر في وسط المدينة يمكن أن يسبب مشكلة لمنظمي القمة، ولكن على الجانب الآخر، فقد تمت هناك لقاءات ضخمة لقادة دول خاصة في سبتمبر عام 1990 عندما التقى أول رئيس الاتحاد السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف، بالرئيس الأمريكي جورج بوش الأب.