قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مسئولين أوروبيين في بروكسل يبحثون اليوم تفعيل مكتب المنظمة على معبر رفح وتدريب مسئولين مصريين للمساعدة في منع تدفق الأسلحة إلى القطاع. وأوضحت الصحيفة أنه في أعقاب العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي أن يعرف إذا كان بإمكانه التأثير على الأحداث في الأراضي التي تسيطر عليها حركة حماس حيث هناك مليون ونصف المليون شخص. ويقول دبلوماسيون في الاتحاد إنه ينبغي على الاتحاد أن يسعى لمنع تكرار دوامة العنف بين الإسرائيلي والفلسطيني على الحدود مع قطاع غزة بطريقتين، الأولى: وقف التهريب، خاصة الأسلحة، والثانية: دعم اتفاق مع "إسرائيل" بالسماح بفتح فوري وغير مشروط للمعابر لتدفق التجارة والمساعدات وتسهيل حركة المسافرين. ويشار إلى أنه تم إنشاء مكتب الاتحاد الأوروبي في رفح للمراقبة على تدفق حركة المسافرين والبضائع بين مصر وقطاع غزة عام 2005، كجزء من صفقة بين الاتحاد الذي عمل كوسيط بين "إسرائيل" والسلطة، والمكتب لم يكن مغلقاً رسمياً ولكن تم إيقاف عمله منذ عام 2007، عندما سيطرت حركة حماس على غزة. وقال أحد الدبلوماسيين إن مسئول بارز بالاتحاد الأوروبي كان في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة هذه الأفكار وسيجري مزيد من المشاورات الأسبوع المقبل مع "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.