* معارضة سورية فى حديث لصحيفة يديعوت احرنوت تطلب دعم إسرائيل لإسقاط الأسد * ليفني تدعو للقضاء على حماس لإفقادها فرصة السيطرة على الضفة الغربية * يديعوت: نتنياهو يحاول دفع حماس إلى المعسكر المصري القطري ذكرت صحيفة هآرتس أن الرئيس المصري محمد مرسي قابل للطواعية والتراجع أمام معارضيه وهذا ما برز خلال إلغائه الإعلان الدستوري الذي أثار السخط ضده ،مشيرة إلى أن هذه الخطوة من مرسى لن تنهى الاحتجاجات فى مصر فمعارضوه لن يرتضوا بهذه الخطوة ، خاصة وان لديهم فرصة في الانقضاض على مرسي من خلال التجمعات المناهضة وسيسعون لإسقاطه. وأضافت الصحيفة أن القوى الليبرالية في مصر تعلم جيدا أن توجه مرسي للاستفتاء سيقضى على حلم إسقاطه ،بل سيؤدى إلى خسارتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة ،في حال انتهاء سحابة الاحتجاج التي يتغطى بها المعارضون . وأوضحت الصحيفة أن هناك مخاوف من تدخل الجيش في حالة قيام المعارضة بفرض واقع يمنع الاستفتاء مما يؤدى لنجاحه على غرار ظروف انتخابات مجلس الشعب. من ناحية أخرى ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن التغيير الملحوظ فى سياسة حكومة نتنياهو تجاه حماس هو محاولة إسرائيلية لإبعادها عن المحور الإيراني ودفعها إلى القطر السني الأكثر اعتدالاً وهو معسكر قطر وتركيا مصر. وقالت الصحيفة إن خطة الحكومة تتركز فى تخفيف إجراءات حصار غزة بصورة تتيح لحماس التوجه للمعسكر السني، والسماح بالتصدير وعمل أهالى القطاع في إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات مع حماس لا تتم معها بشكل واحد فإنما التفاوض الحقيقى مع مصر بحضور ممثل لحماس، والطرف المصرى يفاوض من أجل إنجاح حركة حماس. من جهة أخرى طلبت المعارضة السورية ثفيا كنفاني إحدى الناشطات السوريات المقاتلات فى حلب وادلب من إسرائيل دعم الثورة السورية وعدم الوقوف ضدها لان فى ذلك سيعود عليها بالنفع(على حد زعمهأ) وقالت كنفانى خلال حوارها لصحيفة يديعوت أحرونوت إنها هاجرت من سوريا منذ عشر سنوات إلى تورناتو بكندا إلا إنها تركت حلمها بكندا بعد اندلاع الثورة السورية وعادت إلى حلمها بإسقاط بشار الأسد ،أولا بدعم الثورة بالمال من كندا ثم بعدذلك بالقدوم إلى مصر ومن بعدها تركيا ثم إلى سوريا والانضمام الى الجيش الحر. وأضافت كنفانى انه من اقترحت توحيد قيادة المعارضة وكذلك قيادة الجيش السورى الحر ،مؤكدة أنها كانت مع الجيش الحر خلال عملياته بأدلب وحلب. من ناحية أخرى نقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، عن تسيبى ليفنى رئيسة حزب كاديما السابقة قولها: "إنه يجب القضاء على حركة حماس، لأن قادتها يدعون لمحو إسرائيل عن الخارطة وهذا خلال إحياء ذكري تأسيس حماس بغزة، مشيرة إلى أن ترك حماس سيؤدى إلى سيطرتها على الضفة الغربية أيضاً. واتهمت ليفنى السياسات الخاطئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإضعاف السلطة الفلسطينية، مما أدى لتقوية حماس ووضع إسرائيل فى المخاطر.