أكدت تسيفى ليفنى، رئيسة المعارضة فى إسرائيل، ووزيرة الخارجية السابقة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، يمثلان خطراً كبيرا على إسرائيل، وتسببا فى عزلتها دولياً وأفقدوها شرعيتها. وأوضحت ليفنى فى حوارها لها مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك سيجلبان الدمار إلى إسرائيل بسبب رغبتهما فى شن هجوم عسكرى على إيران، وهذا ما حذر منه أيضا مائير دجان، رئيس جهاز الاستخبارات السابق "الموساد". كما وجهت ليفنى اتهامات إلى بنيامين نتنياهو برغبته فى القضاء على إسرائيل من خلال العودة إلى حدود عام 1948، أى لحدود ما قبل إعلان قيام دولة إسرائيل اليهودية على الأراضى الفلسطينية المحتلة، لأن نتنياهو لا يعترف بحدود عام 67، لهذا فهو يقود الفلسطينيين للمطالبة بحقهم فى الأراضى الفلسطينية التى أقيمت عليها إسرائيل عام 48. وأشارت ليفى إلى معارضتها لاتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، مؤكدة أن الاتفاق بين فتح وحماس لم يطبق بعد، لذلك فإنها تعتبر أنه بالإمكان الدخول فى مفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وحملت تسيفى ليفنى، رئيسة المعارضة فى إسرائيل، بنيامين نتنياهو كامل المسئولية عن العزلة الدولية التى تعانى منها إسرائيل بسبب ممارسات الحكومة والجيش الإسرائيلى غير الشرعية، وكذبه على الشعب الإسرائيلى من أجل إرضاء أنصار اليمين المتطرف فى إسرائيل.
