قال مصدر عسكري اليوم "السبت"، إن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة المصرية ويدعو إلى الحوار ويتعهد بحماية مؤسسات الدولة والمواطنين لا يشير إلى الرغبة في العودة إلى السياسة. وأضاف المصدر، في تصريح لوكالة رويترز للأنباء، أن من الواضح من البيان أن الجيش يفسر فقط ما حدث إذ أنه في نهاية البيان شكر قواته لحمايتها المنشآت العامة ولا يشير إلى أي تدخل في المستقبل في السياسة. جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أدار مصر خلال الفترة الانتقالية بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي. ولم تتدخل القوات المسلحة في الأزمة الأخيرة التي تشهدها البلاد.