أكد حزب المصريين الأحرار، أن الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان يتحملون مسئولية المصابين الذين سقطوا بمحيط قصر الاتحادية جراء الهجوم الذي نفذته المليشيات التابعة للجماعة وفضها للاعتصام السلمي للقوي المدنية بالقوة واستخدام الأسلحة وقنابل الغاز أمام القصر الرئاسي. وقال الحزب في في بيان له مساء اليوم "الأربعاء"، أن شرعية الرئيس محمد مرسي قد سقطت لصالح الشرعية الشعبية، وأن حشد أنصار الرئيس ومليشيات جماعته يمثل تحولاً خطيراً في الموقف السياسي في مصر ويؤكد أن البلاد يتم جرها لنفق العنف والدماء في سبيل الحفاظ علي السلطة واحتكارها لصالح فصيل واحد. واوضح الحزب أن المعتصمين الذين تم الاعتداء عليهم اليوم وسقط بين صفوفهم عشرات الجرحى كانوا يرفعون مطالب مشروعة سنظل مصرين علي تحقيقها. وأعلن الحزب ثلاثة رسائل للرأي العام للتأكيد على مطالب جموع المصريين، أولها أن الرسالة التي حملها الملايين إلى قصر الاتحادية إلى رئيس الجمهورية والتي تعلن بأعلى صوت إسقاط شرعية رئيس حنث بالقسم الدستوري و أطاح بالقضاء وسمح لأنصاره محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع قضاتها الأجلاء من ممارسة عملهم وتشويه سمعتهم بل وتهديدهم بالاغتيال المعنوي والجسدي. وقال إن الرسالة الثانية ترد على التحدي الصارخ الذي صدر اليوم من د. محمد مرسي من خلال نائبه لإرادة الجماهير و تجاهله الفاضح لمطالب المعارضة، ونعلن بوضوح تام أن الشعب المصري لن يقبل الإعلان غير الدستوري الباطل،أو الاستفتاء على دستور كتبته جمعية مشكوك في شرعيتها و لا تمثل جميع المصريين. وأضاف البيان "أما إن الشعب المصري يعلن الآن عبر ملايينه الثائرة في القاهرة و المحافظات إسقاط الشرعية عن الرئيس الذي يضع شعبه في مواجهة بعضه البعض و يطلق جماعته و أنصاره للفتك بالمعارضين و يحول ميادين مصر إلى ساحات حرب أهلية، وان الشعب يسقط الآن الشرعية عن الرئيس وعن نظامه ويعلن بداية ثورة جديدة".