علقت الدكتورة أحلام حنفي، عضو المجلس القومي للمرأة، على حادث قتل زوج لزوجته القاصر بعد 13 يوما فقط من الزواج بدافع رغبتها في التواصل مع صديقاتها، قائلة إن سبب القتل غير قوي، ولابد من وجود سبب آخر دفعه للقيام بهذا الامر. وشددت "حنفي" على ضرورة تطبيق قانون تجريم زواج القاصرات بحزم، ومعاقبة جميع المتسببين في هذا الزواج سواء الاهل أو المأذون أو الزوج، مؤكدة ان هذه الفئة من المواطنين الدولة ترعاهم بشكل جيد ولا تقصر في حقهم، ورغم ذلك مصرون على الإهمال في حق أنفسهم. وأكدت عضو المجلس القومي للمرأة ل "صدى البلد"، أن رئيس الجمهورية هيأ لهذه الفئة من المواطنين حياة كريمة، وشملتهم الرعاية الاجتماعية، مشددة على ضرورة توعية الفتاة للدفاع عن حقها وان تقول " لا" حتى لا تصبح ضحية للجهل والتخلف. الجدير بالذكر أن ضحية زواج القاصرات الفتاة "مي" التى قتلت بعد 30 يومًا من زواجها، أن الزوج ضربها بسبب رفضه أن تتواصل مع صديقاتها، وألقاها من علو شاهق، وطالبت محامية الأسرة الدكتورة سلوي جميل بإقرار نص قانوني يعاقب تزويج القاصرات. وكان المجلس القومي للمرأة أعد مشروع قانون لمكافحة زواج القاصرات وتم إرساله إلى مجلس الوزراء ونائبات مجلس النواب ويتضمن مشروع القانون تعديل وإضافة مواد فى( قانون العقوبات - قانون رقم 118 لسنة 1952 بشأن الولاية على النفس – قانون الاجراءات الجنائية – قانون الطفل –قانون الاحوال المدنية) ودراسة الإطار التشريعي لحماية عاملات المنازل المصريات، من خلال المشاركة في فعاليات الاجتماعات التي تنظمها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وعقد اجتماعات مع وزارة التضامن ووزارة الداخلية بشأن مقترح الاطار التشريعى لحماية عاملات المنازل وقد انتهى المجلس من إعداد رؤيته ومقترحاته استعدادا لارسالها للمجلس الوزراء وتعميمها على فروع المجلس.
