فى رد فعل على مبادرة الاخوانى المنشق الدكتور كمال الهلباوى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، حول المصالحة مع جماعة الاخوان الإرهابية، وصف اللواء اشرف امين مساعد وزير الداخلية الأسبق، المبادرة بأنها "خبيثة" وغرضها زعزعة الأمن والاستقرار المصري. وأضاف "أمين" في تصريحات خاصة ل «صدي البلد»، أنه منذ بدء العملية الشاملة "سيناء 2018" لتطهير سيناء من الإرهاب والقضاء عليه، واستقرار الأوضاع الأمنية في مصر، انطلقت عده دعوات للمصالحة مع الجماعة الإرهابية، في محاولة من جانبها وأنصارها للتأثير علي سير تلك العمليات، مؤكدا أن تلك الدعوة ليست الأولى ولن تكون الآخيرة، وأنها تأتى فى إطار محاولات لإنقاذ التنظيم من المصير الذي وصل إليه. أكد "أمين" أن الحكومة المصرية تدرك جيدًا أنه في حال التصالح مع الإخوان، يتم فتح باب الإرهاب من جديد، لأنها جماعة متطرفة وبارعة في تأسيس خلايا وتنظيمات إرهابية تابعة لها في أي مكان.