أكد الجنرال جو دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أن الضربة الثلاثية، التي نفذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، استهدفت 3 مواقع في سوريا. وأشار دانفورد إلى أن الهدف الأول كان معهد البحوث العلمية في حي برزة بدمشق، والهدف الثاني منشأة تخزين في غرب حمص يعتقد أن بها أسلحة كيمائية وغاز السارين، أما الهدف الثالث، فكان مخزنا للأسلحة الكيميائية وموقعا مهما للقيادة. وفي نفس المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه دانفورد، أكد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي أنه سيتم عقاب حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مثلما تم ضرب تنظيم داعش الإرهابي. وقال إن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا اتخذوا قرارا حاسما ضد البنية التحتية للأسلحة الأمريكية حيث من الواضح أن الأسد لم يفهم الرسالة، حيث أرسل حلفاء أمريكا رسالة واضحة بعدم القيام بهجوم كيماوي آخر. وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربات عسكرية تستهدف تدمير القدرات الكيماوية السورية، ردا على الهجوم الكيمياوي في دوما الذي وقع الأسبوع الماضي. وقال ترامب، في الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض "أصدرت أوامر للقوات المسلحة الأمريكية بشن هجمات دقيقة على أهداف مرتبطة بالقدرات الكيمياوية السورية. وأضاف أن الهدف من الضربات لسوريا اليوم هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيماوية وهي رد أمريكي بريطاني فرنسي على فظاعات الأسد.