وعد «فيس بوك» بتقديم إجراءات جديدة للمكافحة ضد الاحتكار السياسي واستغلال الموقع لأغراض سياسية قبل أيام من جلسة الاستماع لمارك زوكربيرج، أمام برلمانيين أمريكيين، في ظل حملة ضد الموقع بعد استغلال شركة بريطانية بيانات الملايين من المستخدمين لأغراض سياسية. وبحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية، فإنه أمام تزايد الجدل، فإن فيسبوك ضاعف خلال الأيام الأخيرة اعتذاراته عن الأخطاء الفادحة المرتكبة، ومقدما وعودا بحل هذه المشكلات، وذلك لإعداد المجال قبل مساءلة مدير ومؤسس الموقع. وكان أعضاء في الكونجرس الأمريكي طالبوا بمسألة مسئولي فيسبوك بعد فضيحة تسريب بيانات شخصية لشركة كامبريدج أنلاتيكان وصلت إلى بيانات 87 مليون مستخدم دون علمهم. وأعلن الموقع عن اتخاذ إجراءات جديدة ضد الاستغلال السياسي الذي يتسع على الموقع من خلال الإعلانات الدعائية الانتخابية أو السياسية من خلال صفحات تطلقها شركات أو منظمات أو كيانات أو شخصيات لهذه الأغراض.