أثارت تصريحات اللواء اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، بشأن إلقائه طلبات النواب في القمامة ، ثورة غضب من النواب ضده خلال الجلسة العامة ، مطالبين بإقالته. وطالب النائب مصطفى سالم، عضو مجلس النواب، بإقالة وزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندى، بسبب تصريحات "الزبالة"، ومن ثم عرضه على طبيب نفسى لمعرفة سبب تجاوزاته فى حق البرلمان وصعيد مصر. وأكد النائب على ضرورة إقالة هذا الوزير، مشيرا إلى أن ما تم من جانبه تحريض على إرتكاب الأخطاء وعدم التعاون مع كافة مؤسسات الدولة قائلا:" استمرار هذا الوزير يضر الأمن القومى". ومن جانبه أكد النائب محمد عطية الفيومي عضو المجلس إن حديث وزير التنمية المحلية حول إلقاء طلبات النواب بالزبالة إهانة للمجلس و تحريض على النواب. وأضاف إن الوزير لابد أن يعتذر للمجلس وهنا صرخ النواب ضد فكرة الاعتذار ملوحين إلى أن فكرة الاعتذار لا تكفي وطالبوا بتحرك ضده لمنع تكرار ما حدث. وقال النائب محمد عبد الله زين " إن أصحاب المناصب يجب أن يكونوا قدوة، متسائلا ، " كيف لمن يقول هذا الكلام أن يحتل هذا المنصب .. يجب الا يستمر الوزير في الوزارة". فيما تساءل النائب محمد الغول، كيف تثق الجماهير في النواب وهم يعلمون أن طلباتهم تلقى في الزبالة. وأضاف خلال الجلسة العامة ، لابد أن نقتص من الوزير بالقانون و الدستور و على رئيس المجلس أن يحفظ كرامة البرلمان. وكان قد أعلن المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، احترام الحكومة لأعضاء مجلس النواب. وأَضاف خلال الجلسة العامة للبرلمان ، المنعقدة الآن : "سأعود لرئيس مجلس الوزراء بشأن الأزمة التي نتجت عن تصريحات وزير التنمية المحلية ، و لن يكون الا ما يرضيكم و أرجو إعطائي فرصة إذا كان لي عشم لديكم أو بعض التقدير". ورد رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال، : "هذه أمانة في عنقي وسأسترد لهذا المجلس كرامته بالطريقة التي تتفق مع الدستور و القانون و كرامة الاعضاء". وكان اللواء أبو بكر الجندي،وزير التنمية المحلية، قد قال في وقت سابق ، إنه يلقي توصيات النواب في "الزبالة" ، وهو ما أثار غضب أعضاء البرلمان.