أعلنت الجمعية الطارئة رفضها القاطع للإعلان الدستوري والقرارات التي أعلنها الرئيس مرسي مؤكدة أن الصحفيين موحدون في الدفاع عن حرية الشعب المصري والصحافة. وأكدت الجمعية خلال البيان الذي ألقاه الصحفي جمال فهمي عضو مجلس النقابة، تأييدها للقرارات التي اتخذها مجلس نقابة الصحفيين بشأن الانسحاب من التأسيسية واصفة إياها بالمشوهة وأنها أعدت مشروعاً لدستور مشوه يضرب الحقوق ويسمح بحل النقابات بما فيها نقابة الصحفيين موضحة أنها اعتمدت القرارات السابقة التي أصدرتها بشأن لائحة عادلة جديدة للأجور وأنها كلفت مجلس النقابة باتخاذ كل ما يلزم. كما أكدت الجمعية تضامنها مع العاملين بالصحف الخاصة والحزبية مطالبة باستعادة حقوقهم وأنها ستنفذ الإضراب العام الذي دعا له مجلس النقب لحين استعادة حرية الصحفيين . وأعلنت الجمعية أنها في حالة انعقاد دائم لحين تحقيق المطالب، مؤكدة أنها جزء لا يتجزأ من الشعب المصري وأنها ترفض السطو علي مصر .