تعرف على أصداء زيارة شيخ الأزهر في الصحافة البرتغالية

سلّطت الصُحف البرتغالية الضوء على زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر للبرتغال، والتي كان من بينها الصفحة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية البرتغالية التي كتبت تحت عنوان "الجامعة الكاثوليكية تعقد مؤتمرًا للترحيب بالإمام الأكبر" وذلك في الخامس عشر من مارس الجاري بالعاصمة لشبونة، ومن المقرر انعقاد هذا المؤتمر تحت عنوان: "القيم الدينية والمجتمع المعاصر"، وذلك ضمن الفعاليات المقرر انعقادها بمناسبة زيارة فضيلته للبرتغال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الأكبر يُمثل الاعتدال والوسطية باعتباره أحد رجال الدين المعروف عنهم الاعتدال والوسطية. كما نوّهت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع بين فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان في 23 من مايو لعام 2016 بعد مدة فاترة في العلاقات بسبب تصريحات بابا الفاتيكان السابق في عام 1998، وكذلك أيضا ألمحت إلى لقاء فضيلته ببابا الفاتيكان مرة أخرى القاهرة في 28 ابريل لعام 2017.
كما سلطت الصحيفة الضوء على التصريحات التي كان قد أدلى بها فضيلة الإمام بحضور بابا الفاتيكان والتي أعرب من خلالها عن أن الإسلام يواجه حملة شرسة، وأن المسلمين أنفسهم هم ضحايا الإرهاب الذي تحول إلى سرطان في أجزاء مختلفة من العالم، وأن جامعة الأزهر ساهمت بشكل كبير في مجال البحث بهدف الوصول إلى حلول للإرهاب.
ونشرت صحيفة "إيكليسيا" البرتغالية خبر انعقاد هذا المؤتمر بالجامعة الكاثوليكية تحت عنوان: "القائد الإسلامي بمصر يحضر مؤتمرًا بالجامعة الكاثوليكية بالبرتغال".
وأعلنت الصفحة الرسمية للجامعة الكاثوليكية عن المؤتمر الدولي الذي ستعقده الجامعة بالتعاون مع السفارة المصرية بالبرتغال يوم الخامس عشر من شهر مارس ، وأبرزت اسم الإمام الأكبر إلى جانب عنوان المؤتمر: "القيم الدينية والمجتمع المعاصر" الأستاذ الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر للأزهر.
كما نشر الموقع الرسمي للبرلمان البرتغالي خبر استقبال رئيس البرلمان البرتغالي "إدواردو فيرو رودريجيث" للإمام الأكبر شيخ الازهر ومصاحبة الإمام الأكبر، في الاحتفالية المقرر عقدها بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الجمعية الإسلامية في العاصمة لشبونة.
وأشارت صحيفة "دياريو دى نوتيثياس" تحت عنوان: "الاحتفال بالذكرى الخمسين على تأسيس الجمعية الإسلامية في البرتغال" إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر إلى البرتغال لحضور الاحتفال بالذكرى الخمسين على تأسيس الجمعية الإسلامية في البرتغال بمدينة لشبونة، وذلك بعد ظهر غد الجمعة، بحضور الإمام الأكبر، و"مارسيلو ريبيلو دي سوسا" رئيس دولة البرتغال.
وتنعقد فعالية الاحتفال في المسجد المركزي بمدينة لشبونة، بحضور رئيس البرتغال ورئيس البرلمان البرتغالي و"أنطونيو كوستا" رئيس الوزراء، و"أنطونيو جوتيريس" الأمين العام للأمم المتحدة، و"فرانسيسكو دي لاكيردا" الرئيس التنفيذي لمكتب البريد في البرتغال.
الجدير بالذكر أن الجمعية الإسلامية في لشبونة تأسست عام 1968 من مجموعة من طلاب الجامعات المسلمين الذين كانوا في ذلك الوقت يدرسون في العاصمة البرتغالية. وقد شعر هؤلاء الشباب أنهم بحاجة إلى تشكيل جمعية كي يتمكنوا من توفير مسجد لإقامة الصلاة والالتقاء فيه.
وتم تقديم الطلبات الأولى للحصول على قطعة أرض لهذا الغرض إلى مجلس بلدية لشبونة في 1966، من قبل لجنة مؤلفة من خمسة مسلمين وخمسة من الكاثوليك.
ولم يتم المنح والموافقة على هذا المطلب إلا بحلول عام 1977 وتم افتتاح المرحلة الأولى من البناء في 29 مارس 1985.
كما نشر الموقع الرسمي لصحيفة "ريناسينس" البرتغالية خبر الاحتفالية التي ستُعقد بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها، والتي تُعتبر الجمعية الإسلامية الرسمية الأولى في شبه الجزيرة الأيبيرية.