أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن تفاقم الوضع في الغوطة الشرقية لا يزال مستمرا، رغم تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بفرض هدنة مدتها 30 يوما على عموم الأراضي السورية، مشيرا إلى أنه تم فتح ممر إنساني في مخيم الوافدين لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية. ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان إنه اتخذ، بالتعاون مع السلطات السورية، قرارا بإجراء تدابير لازمة لضمان خروج مدنيين وإجلاء مرضى وجرحى من الغوطة الشرقية. وأشار مركز المصالحة الروسي - في بيانه - إلى أن مسلحي الفصائل التي تنشط تحت قيادة موحدة، يواصلون خروقاتهم لنظام وقف الأعمال القتالية. وأضاف المركز أن المسلحين يحتجزون مئات الرهائن، بمن فيهم نساء وأطفال، ويمارسون قمع الأهالي لمنع السكان من مغادرة المنطقة.