أكدت منى سيد معلمة اللغة الفرنسية مدرسة ليسيه الحرية بمنطقة باب اللوق إنه تم تأمين كتاب "وصف مصر" الذي كان موجودا داخل المدرسة ونقله بسلام إلى وزارة التربية والتعليم وسط حراسة أمنية ، بحيث يكون في يد الوزارة، وتسترده المدرسة بعد انتهاء احداث محمد محمود التي دمرت المدرسة بالكامل. وقالت منى - فى تصريح لصدى البلد - إن هناك وفدا من معلمي المدرسة كانت هي احدهم ذهبوا لمقابلة اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي و أبلغوه اعتراضهم على تحويل المدرسة لثكنة عسكرية من جانب قوات الامن المركزي لمهاجمة المتظاهرين. وشكوا له من قيام افراد الامن المركزي بتدمير مقاعد الطلاب لرميها على المتظاهرين، وكذلك تكسير الأسوار و الحوائط و بلاط الفصول لضرب المتظاهرين به. وأوضحت منى أن اللواء محمد نوح في البداية انكر ذلك ثم عندما واجهناه بالفيديوهات التي تؤكد كلامنا ، حاول تهدئتنا و امتصاص غضبنا و وعدنا بأن ذلك لن يتكرر ، و لكنه أكد انه لا يمكن سحب القوات من المدرسة قبل الجمعة القادمة . و قالت منى عندما قلنا للواء إنه ليس من حق الداخلية أصلا أن تستبيح اقتحام مدارس وأماكن التعليم و تخريبها بهذا الشكل ، فكان رده : إن مديرة المدرسة هي التي استغاثت بنا لنؤمن لها المدرسة من أعمال البلطجة.