طالب رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار جمال الخضري اسرائيل بفك الحصار عن قطاع غزة بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وسقوط كافة الذرائع والحجج الواهية . وأشار إلى أن استمرار الحصار للعام السادس على التوالي يعني استمرار العقوبة الجماعية على سكان القطاع . كما دعا الخضري المجتمع الدولي الى الوفاء بتعهداته والشروع بما وعد به من إعمار غزة وإنهاء حصارها ونحن على أبواب الذكرى الثالثة للحرب الإسرائيلية على غزة والتى جرت اواخر 2008 واوئل 2009. وشدد الخضري على أنه لا مجال الآن سوى إنهاء ملف الحصار بشكل كامل والسماح بدخول كافة مستلزمات القطاع وخاصة مواد البناء وكل ما ضمنته إسرائيل لقائمة الممنوعات تحت حجج واهية ،مؤكدا ضرورة فتح كافة المعابر والممر الآمن بين قطاع غزة والضفة الغربية. وشدد الخضري على أهمية استمرار وتكثيف المشاريع المختلفة في القطاع لأنه بأشد الحاجة لها ومن أهمها مشاريع البنية التحتية والمشاريع التعليمية والاقتصادية. ومن جانبه قدر تقرير اقتصادي متخصص خسائر قطاع غزة المالية جراء الحصار المفروض عليها من إسرائيل خلال ثلاث سنوات فقط ما بين (2008 - 2011 ) بنحو 6ر2 مليار دولار أي 54 % من حجم الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني. وقال تقرير للغرفة التجارية لمحافظات غزة إن التقديرات الدولية والمحلية تقدر الخسائر اليومية لقطاع غزة بمليون دولار يوميا نتيجة إغلاق المعابر التجارية فقط، إضافة إلى خسائر القطاعات الاقتصادية الأخرى، مضيفا أنه وحسب تقديرات منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "الاونكتاد" فإن الحصار والإغلاق المتواصلين يكلفان الاقتصاد الفلسطيني خسارة ما بين 600 و800 مليون دولار في السنة.