صرح عادل عصمت، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، بأن موقف الحزب تغير من "التأييد" إلى "التنافس" من منطلق الحرص على طرح الرؤي والأفكار التي عمل عليها الحزب والتي تصب في "المصلحة الوطنية" لمصر وعدم الامتناع عن المشاركة في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى بناء الوطن ودعم مسيرة تطوره ونمائه والرغبة في طرح مجهودات الحزب التي تصب في مصلحة الوطن ورخائه، وكذلك التأكيد على حيوية الأمة المصرية وتنوع الأفكار والأطروحات التي تطمح إلى دعم الوطن واستقراره. وشدد عصمت، فى بيان صحفى له، على ضرورة دعم فكرة التنافس تحت المظلة الوطنية الجامعة، مشيرا إلى أنه عندما يكون لديك ما تقترحه من أفكار ومجهودات تؤدي إلى رفعة الوطن ودعمه ولا تتقدم بها وتبخل بها على أبناء الوطن فلا تستحق أن تحمل هوية هذا الوطن، وبذلك تكون قد غلبت مصلحتك الشخصية والحزبية على المصلحة الوطنية العامة فالتجرد هو شيمة الوطنيين وعنوانهم. وأكد المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفي موسى، أن السياسة بطبيعتها هي "دينامية متغيرة" والمتحول فيها يفوق الثابت ولابد من تغيير الآليات والسياسات عندما تتغير الظروف والوقائع، مؤكدا أن بناء الأوطان يتم من خلال تضافر الجهود المجتمعية وتكاملها وطرح الفكرة والفكرة البديلة ولا يتم بالمقاطعة والانسحاب، فالأسهل هو الرفض والامتناع لكن الأصعب يكمن في العمل والبحث في شئون الوطن وهمومه ومشكلاته ومحاولة إيجاد حلول ومخارج لها ضمن إطار المظلة الوطنية الجامعة. وقال: "التطور والتقدم يتم من خلال الانخراط والمشاركة وليس الابتعاد والاستنكار والمقاطعة"، مشيرا إلى أن المشاركة فعل "بناء" والانسحاب فعل "هدم".