قال الإعلامى حمدى قنديل إن البلد فى كارثة ،وتحتاج إلي "حكومة إنقاذ" لانتشالها من حالة الضياع التى تمر بها لأن الكوارث لن تنتهى. وقال قنديل : سبق وأن وعدنى الدكتور محمد مرسي بتشكيل حكومة ائتلاف وطنى ترأسها شخصية وطنية دون أن تكون لها انتماءات سياسية لكن الرئيس مرسي خلف وعده معنا. واضاف حمدي قنديل خلال حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء" علي قناة "دريم" : فوجئنا بتكليف هشام قنديل بترأس الحكومة وحينها اعلنت اننى كنت مخطئا عندما صدقت وعد مرسي. وعن الانسحاب من الجمعية التاسيسية قال قنديل: إن اللجنة الاستشارية الفنية التي أعمل بها كان تشكيلها عبارة عن صفقة برعاية الرئيس مرسي نفسه من أجل تحقيق مطالبنا ومطالب الرئيس نفسه في اتفاق "فيرمونت" الشهير من أجل تحقيق توازن في الجمعية التأسيسية . واوضح قنديل: ان التوازن كان سيتحقق بالجمعية بإعادة تشكيلها ،وهو مالم يكن متفقاً مع الحزب الحاكم والرئاسة ،ولكننا اتفقنا علي 8 بنود لتحقيق التوازن منها استقالة عدد من أعضاء احزاب الاغلبية وتصعيد عدد من قوي سياسية اخري وعودة الاحتياطيين وتشكيل اللجنة الاستشارية من 10 اعضاء ، ولكن من الواضح ان النية لم تكن صافية عند التأسيسيية من البداية . واضاف قنديل: ان طريقة ادارة الجمعية التأسيسية "مريبة"، ولا اعتقد ان حسام الغرياني هو من يديرها ولكن تدار من قوي خفية ،وبشكل يؤكد انه لاتوجد خطة اساسية لادارتها ، فالموضوعات تطرح في اللجان وليس في العلن والاتفاق يتم وراء الكواليس ،وتخرج مسودة كل يومين ولانعلم كيف صدرت وما التغيير الجديد في المواد عن المسودات السابقة . واوضح قنديل: لم نذهب الي التاسيسيية الا مرة واحدة ولم يتح لنا فرصة النقاش فظهرت اللجنة الاستشارية كديكور ولاتؤخذ بمقترحاتها في الاعتبار. واضاف قنديل : ان التاسيسية تخشي من ان يكون حكم المحكمة الدستورية في غير صالحها وتسابق الزمن لاصدار الدستور قبل 2 ديسمبر، مضيفا: سالنا المستشار الغرياني هل الافضل سلق الدستور واخراجه بشكل لايليق بالثورة ام ننتظر ان يمد الرئيس فترة عمل الجمعية؟، ولكن رايهم ان اي دستور افضل من "لادستور" من اجل استقرار البلد علي حد رأيهم .