قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الذي أصدره المستشار هشام جنينة وشركاه (الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، والدكتور عصام حجي، والدكتور حازم حسني، والبرلماني السابق محمد أنور السادات) يأتي كمحاولة للتشويش السياسي على العملية الانتخابية، ومحاولة فشلها قبل إتمامها. وأضاف «فهمي» في تصريح ل«صدى البلد» أن ظهور الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، كشف ملامح مخطط الإخوان، وأنهم يستهدفون إلى إحداث وقيعة مباشرة بين طوائف الشعب المصري والقيادة السياسية، وأيضا التشويش على العملية الانتخابية. وأكد أن فلول الإخوان سيستغلون هذا البيان لنقل المعركة من الداخل المصري إلى العالم الخارجي كنوع من الاستقواء بالخارج لمصادرة حق المصريين في اختيار من يمثلهم، وسيكون له تداعيات سياسية على المستوى الإقليمي والدولي.