قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن ذوى القدرات الخاصة نجحوا فى تقديم نموذج مشرف فى الإبداع والنظافة خلال مشروع "معا" لإحياء الترابط بين الشباب المسلم والمسيحي. وأشار "جمعة"، على هامش احتفالية افتتاح "مشروع تطوير شارع عمرو بن العاص الأثري"، إلى "أن العمل التطوعي لا يفرق بين مسلم ومسيحي"، داعيًا الجميع بنشر ثقافة هذه المبادرة فى جميع المجالات. وعبر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن سعادته الشديدة بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن انطلاقها من هذا المكان الأثري، ستكون انطلاقة لتفعيلها في أماكن أخرى، وقال: "لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي فكلنا أبناء وطن واحد"، مستشهدًا بمقولة البابا تواضروس "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن". وأشار الفنان التشكيلي المهندس نبيل بخيت، المشرف على مشروع تطوير شارع عمرو بن العاص الأثري، إلى أن شباب الصم والبكم قادرون على المشاركة في أي فعاليات، وأنهم أحيوا الشارع بلوحاتهم الفنية، موضحًا أن التطوير بدأ منذ شهرين وشارك فيه 30 شابًا، من شباب الصم والبكم.