أعلنت منظمة اليونسكو عن إجراء "إنذارات وهمية" بأمواج التسونامي يومي 27 و28 نوفمبر الجارى على سواحل البحر المتوسط وشمال شرق المحيط الأطلنطى. وذكرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرًا لها فى بيان صحفى اليوم الجمعة أن هذه العملية ترمى إلى اختبار نظام الإنذار بأمواج التسونامي في شمال شرق المحيط الأطلنطى وفي البحر المتوسط والبحار المتصلة وذلك تحت رعاية لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وتشارك فى هذه العملية 19 دولة اختيرت من ضمن الدول الأعضاء في "نظام الإنذار المبكر بأمواج التسونامي وتخفيف آثارها في شمال شرق المحيط الأطلسي وفي البحر المتوسط والبحار المتصلة" وهي: مصر، إسبانيا، إسرائيل، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، البرتغال، تركيا، السويد، الرأس الأخضر، فرنسا، فنلندا، لبنان، كرواتيا، مالطة، موناكو، هولندا، اليونان. وأوضحت المنظمة الأممية أن هذه العملية تهدف أيضا إلى التأكد من أن نظم الاتصال تعمل على النحو السليم في ما يتعلق بنشر رسائل الإنذار، وأن الجهات المعنية بتأمين الحماية المدنية في بعض البلدان مستعدة للتصدي لمثل هذه المخاطر. وسيكون مرصد قنديلي التابع لمعهد البحوث الزلزالية في اسطنبول "تركيا" والمركزالوطني للإنذار بأمواج التسونامي "فرنسا - الذي تستضيفه وكالة الطاقة الذرية والطاقات البديلة" والمرصد الوطني في أثينا "اليونان" والمعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي "البرتغال" الهيئات المعنية بإصدار السيناريوهات الأربعة للهزات الأرضية وأمواج التسونامي المقرر إجراؤها في الاختبار. ويمثل نظام الإنذار في شمال شرق المحيط الأطلنطي والبحر المتوسط أحد النظم الأربعة للإنذار بأمواج التسونامي التي تتولى تنسيقها لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات..وتوجد النظم الأربعة في المحيط الهادي والمحيط الهندي ومنطقة الكاريبي. ويتمثل دور هذا النظام في تقييم المخاطر وإصدار الإنذارات وإحالتها إلى الجهات المعنية، فضلاً عن توعية السكان المعرضين لمخاطر أمواج التسونامي. وتضطلع لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات بتنسيق عملية تنفيذ هذه النظم لضمان تشغيلها بصورة مستقلة.