قالت الدكتورة مريم ميلاد رزق رئيسة حزب الحق أنه يوجد تهميش وإقصاء وإعدام للمواد التي تخص المرأة في الدستور ،وحاليا نحن نعيش ونبدأ لحظة تغيير ودستور جديد لا بد أن نعيه جميعا. جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز في برنامج إستوديو البلد علي قناة صدي البلد, مشيرة إلي أن المواطن في الدستور لا بد أن تكون له حقوق وعليه واجبات حتى يعرف أين حقوقه إذا حدثت له مشكلة. وقالت:كل ما قرأته عن المرأة في الدستور الذي يعد حاليا يخضع لهواء المشرع ولن أعدل وأغير الدستور كثيرا وبذلك أترك المواد لهواء المشرع المتغير . وأشارت إلي وجود إصرار علي تفصيل دستور كالجلباب على مقاس أشخاص بعينهم وهناك تيارات وجماعات تريد تفصيل القانون طبقا لأهوائها,ومجلس الشعب المنحل بني علي عوار قانوني وكل ما بني عليه باطل وبالتالي تكون التأسيسية الحالية باطلة. وأضافت: رغم أن مصر بلد زراعية فإن الدستور الذي يعد حاليا لم يذكر حتي كلمة الفلاح, ولا بد أن يتحدث عن حقوق كل المواطنين.