بحث المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية و نافديب سوري سفير الهند بالقاهرة ووفد رجال الاعمال – اعضاء اتحاد الصناعات الهندي اليوم الأربعاء - مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ، تناول اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والهند في مجالات الاستثمار والتدريب ونقل التكنولوجيا الهندية للصناعة المصرية . واكد الوزير علي عمق العلاقات الثنائية بين مصر والهند ، مشيرا الي ان الهند تعد من اهم الشركاء الاقتصاديين لمصر وان الفترة المقبلة ستشهد مباحثات بين الجانبين بشأن تشكيل مجلس اعمال مصري هندي علي غرار عدد من مجالس الاعمال الناجحة واضاف صالح ان مصر قد تخطت المرحلة الصعبة وبدأت مرحلة جديدة تتطلب المزيد من العمل والتعاون ، مشيرا الي إمكانية انشاء المزيد من المشروعات المشتركة المصرية الهندية خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات واستعرض الوزير مع السفير الهندي إمكانيات استضافة مصر لاجتماع وزراء تجارة منتدي الاعمال الهندي الافريقي بمشاركة 20 وزير تجارة افريقي فضلاً عن وزير التجارة الهندي وذلك علي هامش "معرض الهند بالقاهرة" والذي سيقام بارض المعارض العام المقبل وستشارك فيه 200 شركة هندية. كما استعرض الجانبان امكانية انشاء المزيد من مراكز التدريب الهندية بمصر لنقل الخبرات الصناعية الهندية للصناعة المصرية وتوفير المزيد من العمالة المؤهلة . كما أكد الوزير على ضرورة دعم وتعزيز مبادرات التعاون المشتركة بين مصر والهند لخدمة مصالح البلدين وبما يسهم في توفير المزيد من المشروعات المشتركة لتعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى أن الوزارة على إستعداد تام لحل أى مشكلات تواجه المصانع الهندية بمصر وتقديم مزيد من التسهيلات لضخ إستثمارات جديدة لها خلال المرحلة المقبلة ، لافتا واشار في هذا الصدد الي ان وزارة الاستثمار قامت خلال المرحلة الماضية بحل مشكلات 46 شركة اجنبية مستثمرة في مصر. واشار صالح الي اهمية زيادة الدعم الفني الهندي للصناعة المصرية خاصة في مجال الصناعات الكيماوية ، مشيرا الي امكانية انشاء المزيد من المشروعات المشتركة بين مصر والهند والاستفادة من حزمة الحوافز المقدمة في منطقة وادي التكنولوجيا شرق الاسماعيلية خاصة في مجال الطاقة المتجددة واستغلال الرمال البيضاء في سيناء لانتاج الخلايا الشمسية .