كشفت وثيقة، ضمن الوثائق التي أفرجت عنها الولاياتالمتحدة لتحقيقات اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يتابع قاتل منفذ اغتيال كينيدي جاك روبي منذ 6 أغسطس عام 1962، أي قبل ما يقرب من عام من اغتيال كينيدي. وأشارت الوثيقة إلى أن أول رصد لجاك كان في 6 أغسطس 1962، وذلك من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي قام بمراجعة هذه السجلات عقب تنفيذه جريمة القتل في حق هارفي اوزوالد منفذ حادث اغتيال جون كينيدي. جاء ذلك في الوثائق التي أفرجت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية عنها حول حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي على موقعها الرسمي. وذلك عقب سماح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن تلك الوثائق، مع الإحتفاظ ببعضها في السر. وكانت الصحافة الأمريكية قالت إنه من المرتقب أن تنشر إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية في منتصف الليل ما يقرب من 2800 من الملفات السرية المرتبطة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون أف كينيدي.